مانشينت20/3/2024

القناة العبرية 13: صاروخ يمني جديد اخترق الدفاعات وسقط في إيلات

الوفد الاسرائيلي المفاوض غادر الدوحة والأرج انه سوف يعود بعد التزود بتوجيه

وفيق صفا في الإمارات…والخماسية عند جعجع: لا حل إلا بالتوافق السياسي

كتب المحرر السياسي

تواصل أداء قوى محور المقاومة المتناغم لفرض معادلة مزيد من الأعباء على كيان الاحتلال والراعي الأميركي حتى وقف العدوان على غزة، بينما فتح مسار محفوف بالحذر للتفاوض في الدوحة بعد تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن المباشر مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لتأجيل أي عملية عسكرية في رفح والمشاركة في مفاوضات الدوحة.

في جبهات غزة مقتل ضباط وجنود من جيش الاحتلال، وفي جبهة لبنان تصعيد في منطقة مزارع شبعا رد عليها الاحتلال بالاضافة الى الغارات الجوية، بالإعلان عن تشكيل لواء متخصص لمعارك مزارع شبعا وجبل الشيخ، بينما العراق يقصف بطائرات مسيرة مطارا عسكريا للطائرات المسيرة في الجولان، واليمن يستهدف السفن الاسرائيلية والمساندة للكيان ويخوض معركة بحرية مع القوات الأميركية في البحر الأحمر، ثم يتوج ذلك باستهداف أم الرشراش (ايلات) بصواريخ نوعية وطائرات مسيرة، وهو ما اعترفت به القناة العبرية 13 التي كشفت أن صاروخا يمنيا جديدا اخترق الدفاعات الجوية الاسرائيلية وسقط في إيلات.

في المسار التفاوضي لا جديد، والوفد الاسرائيلي غادر الدوحة بعد يوم واحد من وصوله، مع ترجيح المصادر المعنية بالمفاوضات لعودته بعد نقل أجواء التفاوض والتزود بالتوجيه من نتنياهو، الذي حصر بيده القرار حول المفاوضات، بينما اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "إسرائيل بالسعي الى تخريب المفاوضات الجارية في الدوحة، من خلال إطلاقها فجر الإثنين عملية شملت تطويق واقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة".وأكد في بيان إن "ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في مجمع الشفاء الطبي... يعكس مسعى قادة الاحتلال لتخريب المفاوضات التي تجري في الدوحة" عبر وسطاء قطريين ومصريين.

لبنانيا كان الحدث بالإعلان عن استقبال دولة الإمارات العربية المتحدة لوفد من حزب الله برئاسة مسؤول التنسيق والارتباط الحاج وفيق صفا، لمواصلة مفاوضات بدأت بمساع سورية قام بها الرئيس بشار الأسد لفتح قناة اتصال مباشر بين الطرفين، موضوعها إفراج الإمارات عن موقوفين لبنانيين مقربين من حزب الله، وتحدثت التقارير الاعلامية عن مجرد اللقاء بصفته حدثا يؤشر الى مرحلة جديدة في المنطقة، بمثل ما كان قرار الانفتاح الإماراتي على الدولة السورية ورئيسها إعلانا ببدء مرحلة جديدة أنهت القطيعة الخليجية مع الرئيس السوري والدولة السورية، معتبرة أن الإمارات التي تعيد قراءة اتجاهات رياح المنطقة قد استخلصت ان الحرب الدائرة على نهايات قريبة، سوف تكون المقاومة فيها في موقع المرتاح الى وضعه بخلاف الرغبات الاسرائيلية، وان المقاومة ومحورها، حيث حزب الله قوة مركزية، في قلب معادلات المنطقة الجديدة كلاعب رئيسي.

 

 

2024-03-20 | عدد القراءات 144