صباح القدس لروسيا والدماء البريئة، تستهدف ترويض مواقفها الجريئة، والدولة الإرهابية العالمية، تدير شبكات مسيحية وإسلامية، ومسميات من النازية، وآليات ابتزازية، غيروا المواقف كي نتدخل لدى الإرهاب، او تحملوا الألم والعذاب، وقد حصل من قبل أثناء أعمال سورية الحربية، أن تبلغت روسيا تهديدا قبل ألعابها الأولمبية، بأنها سوف تكون عرضة لأعمال إرهابية، تماما كما هذه المرة، وفي الانذار العبرة، انذار أميركي من الاستهداف، هو رسالة لروسيا كي تخاف، ورفع مسؤولية، بطريقة عملية، وفضيحة بيان السفارة، تقول أن القاتل هو من أطلق الصفارة، والغيظ الغربي من استقلال روسيا واستقرارها، ومن نجاحها في السيطرة على الحرب وتغيير مسارها، ونهوض الاقتصاد رغم الحصار، وإثبات القدرة على التخطيط واتخاذ القرار، وتحويل التحديات إلى فرص، بدلا من الاكتفاء برواية القصص، وموسكو ماضية في ثباتها، بقوة شبابها وابنائها وبناتها، وقد ادركت انها تستطيع، ان تقاوم سياسة القطيع، وان تكون بذاتها حرة مستقلة، وهناك الف شكل للدولة المحتلة، وقد تحررت روسيا منها جميعا، وتعافت من الليبرالية سريعا، وخطت لنفسها رؤية وطنية، تناسب تاريخها وثقافتها الدينية، واستعادت مكانة الدولة المقررة، في كل شأن تمسك المسطرة، وتقيس المواقف والسياسات، وتقول نعم ولا وترسم المعادلات، وتستحضر الفيتو لمنع التدخلات، وقد زاد الغيظ عند الأعداء، كلما رأوا أن رئيسها سيد الرؤساء، مثقف حاضر، قائد قادر، متفوق بالشجاعة، يملك ما يكفي من المناعة، لإحتواء المخاطر، ورسم المستقبل من الحاضر، وبالنسبة لنا كمقاومة عربية، تحفظ لروسيا محبة قلبية، من تاريخ الاتحاد السوفياتي، الى وقفتها التاريخية مع سورية فيما مضى وما هو آتي، وفي قضية غزة والحضور في المحافل، تحمي ظهر المقاومة التي تقاتل، وتمنع التلاعب بالأوضاع، والتزييف والخداع، ولأجل التعبير عن التضامن من القلب، نذرف دمعة الحب، ونضيء شمعة، تحمل مع لهيبها دمعة، والليلة الساعة الثامنة، نضيء شموعنا المتزامنة، أمام كل سفارة، تحمل اسم روسيا الحضارة.
#ناصر_قنديل
2024-03-23 | عدد القراءات 131