خفايا
قال خبير في الشؤون الدولية أنه بالرغم من حرص كل من ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الإحتلال على عدم الحاق الأذى بالعلاقة الاستراتيجية بين اميركا والكيان خلال ادارة الخلاف الفعلي او الشكلي بينهما فإن هذا الحرص لن يفيد طالما ان محرك الخلاف ليس تباعدا فكريا أو أخلاقيا يمكن التوصل الى تسويات فيه او ادارته بعقلانية بل هو نابع عن خضوع كل من الطرفين لمتطلبات محاكاة جمهور انتخابي في لحظة حرجة يخشى فيها السقوط ولكل من جمهور اليمين الاسرائيلي وجمهور اليسار في الحزب الديمقراطي معايير على درجة من التناقض الجذري ما يجعل الخلاف الذي انطلق يتسع ويتعمق بسرعة.
كواليس
دعا قيادي في محور المقاومة الى اعداد جدول مقارن بين محاور الصراع الجديدة التي تفجرت في كيان الإحتلال بفعل طوفان الأقصى والحرب عليه خارجيا وداخليا وقراءة خطها البياني مثل الشارع الغربي والعلاقات الاميركية الاسرائيلية والشتظي السياسي الداخلي مقابل ردم الفجوات في علاقة قوى محور المقاومة ببيئات عديدة وخطها البياني كحال أنصار الله في اليمن على الصعيد العربي وبالتوازي إلى جدول مقارن بين استنفاد الكيان وداعمه الأميركي لفرص فتح جبهات واستخدام أدوات تعزز وضعهما في الحرب مثل أزمة نفاد الذخائر مقابل الكثير من الفرص التي لم يتم تحريكها او اشباع توظيفها بعد بالنسبة لمحور المقاومة كمثل جبهة البحر المتوسط من العراق وجبهة الجولان من سورية وسواها مستخلصا ان عامل الوقت يعمل لصالح المحور بوضوح.
2024-03-26 | عدد القراءات 473