خفايا وكواليس 27/3/2024

 

خفايا 

قال خبير في الشؤون الدولية أنه بالرغم من حرص كل من ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الإحتلال على عدم الحاق الأذى بالعلاقة الاستراتيجية بين اميركا والكيان خلال ادارة الخلاف الفعلي او الشكلي بينهما فإن هذا الحرص لن يفيد طالما ان محرك الخلاف ليس تباعدا فكريا أو أخلاقيا يمكن التوصل الى تسويات فيه او ادارته بعقلانية بل هو نابع عن خضوع كل من الطرفين لمتطلبات محاكاة جمهور انتخابي في لحظة حرجة يخشى فيها السقوط ولكل من جمهور اليمين الاسرائيلي وجمهور اليسار في الحزب الديمقراطي معايير على درجة من التناقض الجذري ما يجعل الخلاف الذي انطلق يتسع ويتعمق بسرعة.

 

كواليس

دعا قيادي في محور المقاومة الى اعداد جدول مقارن بين محاور الصراع الجديدة التي تفجرت في كيان الإحتلال بفعل طوفان الأقصى والحرب عليه خارجيا وداخليا وقراءة خطها البياني مثل الشارع الغربي والعلاقات الاميركية الاسرائيلية والشتظي السياسي الداخلي مقابل ردم الفجوات في علاقة قوى محور المقاومة ببيئات عديدة وخطها البياني كحال أنصار الله في اليمن على الصعيد العربي وبالتوازي إلى جدول مقارن بين استنفاد الكيان وداعمه الأميركي لفرص فتح جبهات واستخدام أدوات تعزز وضعهما في الحرب مثل أزمة نفاد الذخائر مقابل الكثير من الفرص التي لم يتم تحريكها او اشباع توظيفها بعد بالنسبة لمحور المقاومة كمثل جبهة البحر المتوسط من العراق وجبهة الجولان من سورية وسواها مستخلصا ان عامل الوقت يعمل لصالح المحور بوضوح.

 

2024-03-26 | عدد القراءات 473