نتنياهو يتراجع ويقرر اعادة ارسال الوفد العسكري الى واشنطن لبحث معركة رفح
75% من المصوتين في الحزب الديمقراطي يطالبون بايدن بخطوات لوقف الحرب
7 شهداء من الإسعاف في الهبارية والمقاومة ترد تشعل كريات شمونة بالصواريخ
كتب المحرر السياسي
تواصلت جرائم جيش الاحتلال في غزة، واستمرت حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، ودارت مواجهات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال، اعترف بنتيجتها ب24 اصابة في يوم واحد، بينما شهدت الضفة الغربية المزيد من المواجهات بين المقاومين خصوصا في جنين ونابلس وطولكرم وجيش الاحتلال، وجاءت استطلاعات الرأي في كيان الاحتلال تظهر تراجعا جديدا في شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فيما حملت صرخات مستوطني شمال فلسطين المحتلة تعبيرا عن تراجع الثقة بالجيش والمؤسسة الحاكمة، بينما تتسرب تصريحات لمسؤولين عسكريين تؤكد عدم الثقة بالقدرة على تحقيق إنجازات عسكرية فيما لو ذهبت الأمور نحو معركة في رفح، وتحذر من كارثة في حال شن حرب على لبنان والمقاومة فيه، وفي قلب هذه المناخات قرر بنيامين نتنياهو التراجع عن قراره عدم إرسال وفد عسكري الى واشنطن لمناقشة معركة رفح، وكشف مسؤولون أميركيون عن تلقيهم رسالة واضحة من نتنياهو أن وفدا يمثله سوف يصل الى واشنطن الأسبوع القادم، وهو ما قرأته مصادر عسكرية اعترافا بالعجز عن خوض معركة رفح دون دعم أميركي كامل من جهة ، والاستفادة من التعنت بالحديث عن نية الذهاب الى المعركة، وربط تأجيلها بالحرص على العلاقات الأميركية الاسرائيلية، فيكسب مرتين، مرة بالحفاظ على خطاب يرضي الشارع اليميني في الكيان عبر رفع صيحات الحرب، ومرة بإرضاء الشارع المعارض عبر الحرص على العلاقة مع واشنطن.
في واشنطن نشر معهد غالوب للدراسات نتائج استطلاع للرأي يظهر تحولا هاما لصالح وقف الحرب، حيث أيد 55% من الأميركيين مطالبة الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الحرب، بينما سجل 75% من المصوتين في الحزب الديمقراطي تأييدهم لوقف الحرب، وكانت النسبة في آخر استطلاعات الرأي في نهاية شهر كانون الأول وفق استطلاع الرأي الذي أجرته شركة هاريسون وجامعة هارفارد، 68% يؤيدون موقف بايدن برفض وقف الحرب واعتبار ذلك تحقيقا لمكاسب لصالح حركة حماس، وتعتقد مصادر متابعة للمشهد الانتخابي الأميركي أن وضع بايدن الحرج رئاسيا سوف يفرض عليه الإصغاء لهذه الأصوات إذا أراد أن يعزز فرصه بالفوز الرئاسي، كما اعتبرت أن تأييد نسبة 55% من الأمريكيين لوقف الحرب، يعني أن على المرشح دونالد ترامب أن يأخذ ذلك بالاعتبار.
لبنانيا كان الحدث في مجزرة الهبارية التي ارتقى فيها سبعة شهداء من الإسعاف اللبناني، ردت عليه المقاومة بإطلاق عشرات الصواريخ على ثكنات ومباني كريات شمونة أشعلت العديد من الحرائق، واعترف جيش الاحتلال بسقوط قتيل وجريح بنتيجتها، بينما قال مستشفى صفد وحده ان استقبل ستة جرحى، وكان الحدث موضع تعليقات ومواقف تنديدا بالعدوان الإجرامي لجيش الإحتلال، وإشادة بوحدة الدم الذي يتجسد على أرض الجنوب، بينما كشف حزب الله ان كل ما قيل عن حكاية إطلاق صواريخ للمقاومة من بلدة رميش هو أكاذيب ملفقة.
2024-03-27 | عدد القراءات 153