#صباح_القدس
صباح القدس والرد صار ملك جماعة الميدان، وصار النقاش بما سيكون ولم يعد النقاش بما كان، والأعلم بما يجري هم قادة الكيان، ويا حرام الشوم على جماعات وضعت كل رصيدها في الرهان، على ان ايران لن ترد على ضاربها، وراهنت بحلق شواربها، وقد سبق لهم الفعل، لكنهم لم يحلقوها، وخلال أيام هاشت ادوات وفاعت أصوات، بالتشكيك والاستفزاز دون العبرة بمن سبقوها، من الأحياء والأموات، و تنمر البعض على نظرية احتواء الضربات وتجميعها، وتوهم أنه بالسخرية يستطيع تمييعها، وتجاهلوا أن موسكو تلقت الضربات في الحرب العالمية ولم تقصف برلين، لكنها ربحت الحرب، وقالت يأتي الرد في اليوم المبين، وتفوقت على كل الغرب، فاحفظوا عدد ضرباتكم وتعلموا جدول الضرب، الصاع نرده عشرة، لكننا لا ندخل حروب القشرة، أما وأن الساعة قد حانت فجهزوا الموس لشواربكم، أو احجزوا للهرب قواربكم، وبلغوا الاصدقاء واقاربكم، انكم تعيشون على الأكاذيب، ونشر الشائعات، والناس ملت هذه الألاعيب، والترهات، تعرفكم اقزام المواسم، وصعاليك الإعلام، خطأ أن يسموكم بالأزلام، ولستم حتى تتقنون فنون الكلام، تنقصكم الرجولة والفروسية، وقاحتكم ليست بالكلام المبتذل فقط، مزقتم صنعتكم الجاسوسية، تعلمون ان رهانكم سقط، وفي اليوم التالي تنظرون بعين الزجاج، وتعفرون التراب على رؤوسكم كالدجاج، وتتجاهلون السقوط والفشل، وكأن لا شيء قد حصل، وتنظرون بعيون السمك، وتقولون صدقت توقعاتنا، بكل وقاحة، وبكل الأحوال، لستم في دائرة الرؤية ضمن تطلعاتنا، لكن من باب الصراحة، ما فوق ليس كما تحت الغربال، تعرفون مكانكم، وحدود امكانكم، لا تسببون المرض لكنكم ذباب يسبب الغثيان، تطبلون للأجنبي وخلفه في كل زمان ومكان، بلا عنوان، اسمكم طبول، وفيلسوفكم مسطول، وزعيمكم مخبول، تجهلون الأصول، والعقل والمعقول، وفي الختام لكم كلمة، انتظروا وتحسسوا رقابكم، لستم أهل نعمة، وقد اقترب موعد الصفعة، وكلما اصيب العدو تشعرون انه اصابكم، لم تتركوا طريقا للرجعة، وان اردتم المراجعة، امامكم ساعات للمسارعة، فالضربة آتية، ريح عاتية، تشبثوا وتمسكوا وشدوا الأحزمة، وان اردتم التحقق اسألوا المعلمة.
#صباح_القدس
2024-04-04 | عدد القراءات 365