صباح القدس والدجاجة الغبية قد حفرت، على راسها عفرت، توهمت اسرائيل انها تحفر لإيران، فدخلت في فوبيا انتظار النيران، وصارت واقفه على نصف قدم، لم تتلق الضربة بعد لكنها بدأت تشعر بالألم، أما تجمع المستوطنين العنصري المتعجرف، وخطابه المتوحش المقرف، فقد بدأ قبل الضربة ينزف، نصفه يبكي ونصفه يرتجف، ويرطن بالعبرية ويعترف، يعرف حجم الجرائم التي اقترف ويقترف، وكان يظن أنها تمر دون حساب، ما دام معه سيد الإرهاب، وقد جاءت الغلطة القاتلة، وقد توهم أنها تضيع بين العنجهية والمخاتلة، وينتهي الأمر بالاحتفاظ بحق الرد، ويشمت معه الطفيليون، ويقولون على الوعد، ننتظر يا كمون، ويستمرون بالتدفيش، تحت شعار انطور يا كديش ليطلع الحشيش، واذا بإيران تقرر العقاب، وتقول من يدق الباب، فلينتظر الجواب، واستعدوا للتجحيش،مطلقين متزوجين، هذا حال اميركا واسرائيل، خصام ووئام، غب الطلب، شركاء على الدوام، في العدوان على أحرار العرب، بعضكم يجحش بعضا، لا تقدموا عرضا، فقد فات أوان العروض، وصار من المفروض، ان تنالوا نصيب اعمالكم، ولا حاجة لجوابكم او سؤالكم، انتظروا فقط، فكل خطابكم سقط، والقانون الدولي صار ممسحة، وجلسات مجلس الأمن صارت ممسرحة، وقد جاء وقت الأخبار المفرحة، برؤيتكم تنتحبون، وحق الشعوب ان تسمع صوت عويلكم، لا حوار ولا من يحزنون، قصيركم وطويلكم، كلو عند المقاومين من العرب صابون، فلنقلب الصفحة الى المفيد، وليعلم القريب والبعيد، ان موعد الصفعة يقترب، وكل ظالم منقلب، فاستعدوا برقاب مفتوحة، كل رقبة تنال سحسوحة، وقد جعلتم الحرب مرجوحة، ولابد من اعادتها الى نصابها، وكل يد ظالمة تنال عقابها، فالرد الرادع آتي، عاتية على العاتي، ومن اراد بعدها حربا مفتوحة، سوف يحصل على ركب الأرجوحة، حتى يفهم معنى التعالي، ويختبر الريح الشمالي، ومن الآن حتى ذلك الموعد المجهول، في الحالتين الحرب لن تطول، اما خضوع وقبول، او عناد ومكابرة، وفي هذه الحالة سيدفع المكابر ثمن المغامرة، لأن عجز العقول عن فهم التاريخ، يترك الكلمة للصواريخ.
#ناصر_قنديل
2024-04-06 | عدد القراءات 152