مفاوضات القاهرة تراوح مكانها والمساعي الأميركية لم تحدث أي اختراق
كمين القسام النوعي في خان يونس يرسم حدود القوة بين المقاومة والاحتلال
إجماع في العواصم الإسلامية على العيد اليوم…وغزة مع المقاومة تنتظر عيدها
كتب المحرر السياسي
رغم كل الحديث عن ايجابيات و مساع أميركية حثيثة ومبادرات لتحريك الجمود التفاوضي، تؤكد المعلومات الواردة عن مسار المفاوضات في القاهرة أن التفاوض يراوح مكانه وان لا متغيرات وان لا اختراق نجح الأميركيون في تحقيقه، بينما واصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عاد للحديث عن أولوية معركة رفح، فيما وزير حربه يوآف غالانت يطمئن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن لا موعد محدد بعد لبدء معركة رفح.
المقاومة تستعد لتصعيد عملياتها على جبهات القتال في غزة ولبنان والعراق واليمن، وتدعو لعدم تصديق الكلام التفاؤلي لقرب التوصل إلى اتفاق، وتقدم نموذج الكمين النوعي الذي نفذته قوات القسام في منطقة زنة شرق خان يونس، كمثال لتوازن القوى الحقيقي بينها وبين جيش الاحتلال، خصوصا بعدما تم نشر فيديو مفصل شديد الوضوح عن ملحمة المقاومة، وحسن التخطيط ودقة الأهداف واتقان التصوير، بما يظهر درجة التعافي في بنية المقاومة، مقابل التهالك والوهن في حالة جيش الإحتلال.
في المنطقة والعالم الإسلامي أجماع على موعد عيد الفطر المبارك اليوم، فيما كل العيون شاخصة نحو غزة التي تلاقي العيد بدموع أطفالها ووداع شهدئها، وهي تنتظر فرج العيد على أيدي مقاومتها خشبة خلاصها الوحيدة.
2024-04-09 | عدد القراءات 246