صباح القدس لإيران، تلقي تحية النور من سماء القدس، تضيء ليل فلسطين في ظلمة #صباح_القدس
صباح القدس لإيران، تلقي تحية النور من سماء القدس، تضيء ليل فلسطين في ظلمة الكيان، وتعلن افتتاح العرس، والعرس ليس مسرحية، القدس هي العروس، والعرس بروح ملحمية، والمهر دماء لا فلوس، هكذا قال الطوفان، وقالت غزة للكيان، وتقول اليوم إيران، هذا بعض ما عندنا، فهاتوا كل ما عندكم، خذوا من لدننا، واسعوا سعيكم، كل صواريخكم، ومساوئ تاريخكم، وكل الترسانة، وأفعال الخيانة، تجهزوا و تجنزوا، فهذا ليس الا شيفرة مرمزة، وإعداد للمسرح، للهجمة المعززة، وام العروس تفرح، بالعرس الكبير، والأم فلسطين، والعريس أمير، مفعم بالحنين، رمز للشهيد ودمه المطهر، وقد صار اسمه اليوم محور، وشعاره الوحيد الله اكبر، تقول طهران اليوم نقطة فاصلة، توقف للتأمل ثم المواصلة، فالطوفان شلال هادر، ومقاوم حاضر، والتأمل بفن البأس، يبدد كل اليأس، وهذا ليس إلا بعضه البسيط، لكنه عينة عن فن التخطيط، فكيف عندما تدق الساعة لرؤية بأسنا، ونصل فأسنا، احسبوها في كل شيء مضروبة بعشرة، وقد غرقتم في القشرة، عشرة أضعاف الأعداد، وعشرة أضعاف الإعداد، وعشرة أضعاف السرعة، وعشرة أضعاف الجرعة، وعشرة أضعاف الحمولة، وعشرة أضعاف الكبسولة، وعشرة أضعاف الأهداف، فتصير الحصيلة مليون ضعف، والحصيلة دائما صفر خوف، والقتال يبدأ من المسافة صفر، في الجليل والجولان، فاقرأوا في سفر، زوال الكيان، ورؤية جموع المستوطنين يغادرون أفواجا، فهذه الأرض مقدسة لنا اسراء ومعراجا، دونها يرخص الموت، وأقل الواجب رفع الصوت، ليست عقارا لمن يشتري او يبيع، ولا اعلانا لابراهيمية التطبيع، ولا نهاية مسرحية الربيع، انها ارض وعدنا الصادق، وصدقنا الموعود، والكيان النافق، لا مكان له ولا وجود، هذا مسار محتوم وقطار لايفوت، وهذا الكيان اوهن من بيت العنكبوت، وقد رأيناه أمام صواريخ الأمس، يرتعش من الهمس، فكيف سينجو من الموت، مع أضعاف سرعة الصوت، ورأيناه محمية الغرب، عاجز عن خوض حرب، منشغل بتحليل الوضع، بينما ترسم المقاومة سياق الردع، نقطة نقطة وربح بالنقاط، حتى تحين الضربة القاضية، والكيان يفشل بالتقاط، صورة نصر بسيطة، سلته دائما فاضية، وهزيمته مرسومة على الخريطة، نفس الشهيد مطمئنة راضية، وام الكيان لقيطة، هذا هو اصل التفوق الأخلاقي لمحور فلسطين، بين أصل الشيطان من نار، واصل الانسان من طين، هذا طوفان الأحرار، يقطع الشك باليقين
#ناصر_قنديل.
2024-04-15 | عدد القراءات 150