في ما يبدو أنه مناخ دولي واضح المعالم لمرحلة ما بعد رحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز، وبينما يعلن الرئيس الإيراني أن الاتفاق النهائي حول الملف النووي صار في المراحل الأخيرة، يعلن الرئيس الأميركي وهو في طريقه إلى السعودية من الهند أن أولوية إدارته في اليمن هي حل سياسي يتولاه حكام الخليج يضع الأولوية للحرب على «القاعدة»، وبالتالي ليس عزل الحوثيين ولا النزاع معهم وعبرهم، للتصعيد مع إيران، بما يبدو دعوة غير مباشرة لحكام السعودية الجدد للإسراع ببدء الحوار مع إيران، ملاقاة لما قاله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن قدرة الحوار السعودي الإيراني على حلحلة مشاكل المنطقة، وملاقاة لدعوات سلطنة عمان لاستضافة حوار إيراني سعودي ودعوتها لمبادرة خليجية تبدأ من اليمن لضمان الاستقرار في المنطقة....تتمة
2015-01-26 | عدد القراءات 1827