خفايا
نقل عن مصدر دبلوماسي أوروبي أن وزير الخارجية الفرنسية بعد التشاور مع باريس صرف النظر عن طرح أي مبادرة تتصل بترتيبات على حدود لبنان الجنوبية في ضوء ما لمسه من موقف حاسم لبنانيا برفض أي بحث بهذه الترتيبات قبل وقف الحرب على غزة وبالتالي لا جدوى القيام بوساطة طلبها رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو متوقعا أن تخليه عن شرط سحب حزب الله لوحدات الرضوان عن الحدود الى ما وراء الليطاني سوف يفتح الطريق للبحث بتهدئة جبهة الجنوب وبالتالي فإن باريس لا تريد ان تخسر علاقاتها اللبنانية او ان تبدو سطحية في مبادرتها لمجرد ان نتنياهو توهم أنه يقدم شيئا جديدا.
كواليس
توقفت مصادر سياسية اقليمية ودولية امام سحب البوارج الأوروبية والأميركية بما في ذلك حاملة الطائرات ايزنهاور من البحر الأحمر ووضعته بين احتمالين، الأول نية التصعيد بتوجيه ضربات للقوات اليمنية وتفادي الرد على الأساطيل والقطع البحرية والحاملات وفي هذه الحالة فإن كلام المسؤول السياسي في أنصار الله عن تكوين بنك أهداف بديل لقطع البحرية طرح احتمال استهداف القواعد الأميركية في دول الخليج وخصوصا مقر الأسطول الأميركي الخامس في البحرين أما الاحتمال الثاني وهو الانكفاء فالنتيجة المترتبة عليه زيادة امساك اليمن بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وهذا له مترتبات اقليمية ودولية كبيرة.
2024-04-28 | عدد القراءات 389