في الماضي كان التخيل بعدما هزت أحداث الحادي عشر من أيلول الأمن الأمريكي أن القاعدة هي العدو رقم واحد لأمريكا وأن إسرائيل هي حليفها الأول وأن من تناصبه القاعدة العداء يفترض إتهامه بالإقتراب من إسرائيل بقياس الحال الأميركية
تغذت إسرائيل والقاعدة من هذه المعادلة لعقد من الزمن فكسبت إسرائيل صورة عدو القاعدة دون أن يقع بينهما إشتباك واحد وكسبت القاعدة صورة عدو لإسرائيل دون أن تطلق على جيشها طلقة واحدة
وحدة الرئيس السوري تكفل بكشف القناع عن علاقة التحالف العميق بين إسرائيل والقاعدة عندما تجاورت الغارات الجوية الإسرائيلية مع هجمات القاعدة على الجيش السوري
تواصل كشف القناع عندما صارت القاعدة في جبهة الجولان تحت الحماية الإسرائيلية
سقط القناع يوم قال وزير حرب العدو أن القاعدة بمسمى فرعها السوري جبهة النصرة حليف موثوق
يكمل الأسد معادلته في حوار مع اهم مجلة للنخبة الأميركية "فورين أفرز" فيقول أن لدى القاعدة سلاح جو هو سلاح الجو الإسرائيلي