خفايا
قالت مصادر فلسطينية ان الضغوط الأميركية على مصر وقطر للضغط على حركة حماس وقبول العرض التفاوضي الأخير الذي لا يتضمن أي اشارة الى نهاية العدوان على غزة ويقتصر على بنود تجميلية لمشروع الهدنة لعدة أسابيع بتخفيف بعض القيود على عودة النازحين وإدخال المساعدات وانتشار قوات الاحتلال لكن تحت سيطرة الاحتلال ودون التزام بالانسحاب الشامل او بفك الحصار تجبر حماس وقوى المقاومة على قول لا قوية لهذه العروض التي تريد تأمين أسرى الاحتلال وترك الباب مفتوحا لمواصلة العدوان.
كواليس
تتابع السفارات الغربية في بيروت عبر الملحقين العسكريين والسعي للحصول على تقييم من ضباط اليونيفيل لحقيقة مشهد عمليات المقاومة على الحدود الجنوبية وذلك لطرح ثلاثة أسئلة هي اولا لمن تبدو اليد العليا في الجبهة وثانيا هل هناك ما يشير الى تحول في وضع الجبهة نحو المزيد من التصعيد وما هي المؤشرات وثالثا هل من اشارات لعمل بري عبر الحدود ومن هو الطرف القادر على فعل ذلك جيش الاحتلال أم المقاومة وحتى الآن لا تزال الحصيلة الواردة من الأجوبة ترجح كفة المقاومة.
2024-04-29 | عدد القراءات 390