خفايا
يقول دبلوماسي غربي متابع ليوميات حرب غزة ومسارات التفاوض انه بينما يبدو ان الوضع الأصعب للأطراف المعنية بالحرب والتفاوض هو بنيامين نتنياهو فان الأصح ان وضع جو بايدن هو الأصعب وهو في سنته الانتخابية يواجه شارعا غاضبا راديكاليا وامامه محاولات توريط من نتنياهو للإبقاء على حرب يعرف انها كارثية لكن وقفها باظهار تنازع أميركي اسرائيلي يعزز محورالمقاومة هزيمة اميركية بمثل ما هو هزيمة إسرائيلية واستخدام شحنات الأسلحة والذخائر للضغط لانضباط حكومة الكيان بالخط التفاوضي لواشنطن قد ينتج موازين تقلب الصورة في الإقليم والبحر الأحمر صار استنزافا معنويا لا يطاق لقوة الردع الأميركية وليس لدى بايدن خطة في التعامل بطريقة متوازنة مع كل هذه العناصر.
كواليس
يقول خبراء عسكريون انه بينما تتحدث قيادات الكيان كل يوم عن الحرب على لبنان فإن المقاومة نجحت بتمويه نقاط قوتها بحيث لا يمكن ربط اي عمل عسكري لجيش الاحتلال بما يمكن ان يخدم خطة الحرب اذا وقعت غدا بينما تبدو المقاومة التي تعلن أنها لا تريد الحرب وهي تنفذ خطة متكاملة لتدمير كل المعوقات التي تعترض طريقها لشن الحرب غدا سواء بالاستهداف المنتظم لنقاط الاستعلام والحرب الالكترونية او محطات التأثير على الطائرات المسيرة ومرابض المدفعية والقبة الحديدية ومؤخرا بدات بتدمير تحصينات الاحتلال في مزارع شبعا وملاحقة كل تجمعات جنوده في الخطوط الأمامية لمنعها من التمركز.
2024-05-08 | عدد القراءات 393