طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي
التعليق السياسي - كتب ناصر قنديل
- كان وقع خبر حادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي يرافقه وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان صادما على كل محبي الجمهورية الاسلامية في ايران ومؤيدي خيار المقاومة والمدافعين عن فلسطين وشعبها ومقاومتها.
- في ظل الاشتباك المفتوح الذي تخوضه ايران من موقع دعمها لقوى المقاومة، بمواجهة كيان الاحتلال ومن خلفه الدعم الأميركي اللامحدود، كما قالت ليلة 13-14 نيسان الماضية، مع الرد الايراني الرادع والمواجهة الأميركية المباشرة، تذهب العقول إلى التساؤل عن يد خبيثة تخريبية تقف وراء الحادث، خصوصا ان الحادث وقع خلال احتفال مشترك مع الرئيس الأذربيجاني وقرب حدود أذربيجان التي تستضيف قاعدة جوية لكيان الاحتلال ومحطة من محطات الموساد.
- لم تظهر بعد نتائج الحادث، وما إذا كان الرئيس رئيسي قد نجا أم جاءت النهاية مفجعة، والأولوية في مثل هذه الحالات ليست للتحليلات بل لمتابعة ما يجري والدعاء بنجاة الرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان والوفد المرافق، حيث التحليلات تشوش وتربك ولا تفيد، بل ربما تمنح فرصة الشماتة والتباهي للمطبلين لجبهة الأعداء بدون مبرر.
- ثمة تسلسل ومنهج يجب احترامهما، التسلسل بالأولويات، لكشف المصير أولا، ثم للتحقيقات ونتائجها ثانيا، ثم ليحلل المحللون، فالواجب هو عدم تداول أي أخبار أو تكهنات إلا مما تنشره المصادر الرسمية الايرانية، ولاحقا التقيد بنتائج التحقيقات الصادرة عن المراجع المعنية في الجمهورية الاسلامية في ايران.
- يبقى الأمل قائما بعودة الرئيس رئيسي والوزير عبد اللهيان ومن معهما سالمين، وثم امكانية كبيرة أن يكون ما جرى مجرد حادث ناتج عن ظروف الطقس ووعورة المنطقة.
-
2024-05-20 | عدد القراءات 206