خفايا
تؤكد مصادر دبلوماسية ان زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت لاتحمل اي مقترحات جديدة تخص الملف الرئاسي وأنها مجرد تأكيد على حجز المقعد الفرنسي في أي صيغ مقبلة دوليا واقليميا لبحث الوضع في لبنان سواء على الحدود او في الشأن الرئاسي ولذلك يأتي موفد ويذهب موفد بسبب الشعور الفرنسي بتراجع الدور والخشية من ترتيبات ترافق تطورات المنطقة يبحث فيها الوضع اللبناني وتنضج خلالها تسويات من وراء ظهر فرنسا ولم تستبعد المصادر ان يحاول لودريان الحصول على معلومات من يلتقيهم حول مثل هذه الحامتلات بطريقة غير مباشرة خصوصا ما يحكى عن اتصالات غير مباشرة أميركية ايرانية تمت ويمكن أن تجدد في سلطنة عمان وان الحديث عن حوار في باريس تقترحه فرنسا ليس الا اشارة الى الدور دون ان كيون مشروعا ناضجا.
كواليس
قالت مصادر في البرلمان الأوروبي ان مجزرة رفح ردا على قرار محكمة العدل الدولية بوقف العمليات الحربية في منطقة رفح بسبب خطرها على المدنيين وما تلاها من تعليق أميركي حول التوصيف المخفف للمجزرة يضع كل مستقبل المؤسسات الدولية على بساط البحث ويكشف لأوروبا حجم الغباء الذي حكم سياساتها في السير وراء واشنطن وتقول المصادر ان مراجعة تجري في دوائر أوروبية عديدة للموقف من حرب أوكرانيا والعقوبات على روسيا والسياسيين الذين تسببوا بجر أوروبا الى هذا الانحدار سوف يلقون حسابهم في الانتخابات القادمة كل في بلده حيث تشهد هذه السنة والسنة المقبلة استحقاقات انتخابية يتوقع ان تحمل الكثير من المفاجآت بما في ذلك صعود النازية الجديدة التي تدعو لقطع العلاقات باسرائيل واليمني الوطني الذي يدعو لسياسات مستقلة عن واشنطن.
2024-05-28 | عدد القراءات 560