خفايا
يقول خبراء عسكريون انه اذا اخذنا في الاعتبار درجة دقة المعلومات التي ترد في بيانات أنصار الله والجيش اليمني وحرصها على توخي المصداقية وبالمقابل حجم الاعترافات الأميركية بتطور قدرات الأنصار وتقنيات الصواريخ والمسيرات اليمنية فيجب ان نصدق اعلان اليمن عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية ايزنهاور خصوصا ان بيان النفي الأميركي غير قابل للتصديق فهو يقول ان الحاملة لم تتعرض لأي هجوم وكأن كل البيان اليمني بلا أساس وهذا غير منطقي بحكم الخبرة والتجربة ولو قال مثلا ان مجموعة صواريخ وطائرات مسيرة مصدرها اليمن حاولت مهاجمة الحاملة وتم اسقاطها والتعامل معها وبعضها سقط في البحر قريبا من الحاملة لأمكن أخذ البيان على محمل الجد.
كواليس
يتساءل دبلوماسيون وسياسيون أوروبيون عن سبب استمرار رئاسة الأركان في جيش الاحتلال بالتصرف كخروف مطيع لتعليمات بنيامين نتنياهو رغم ادراكها بأن الحرب فشلت وانتهى الأمر وأن الجيش يتفكك وينهار ويفقد روحه القتالية وأن المخاطر المترتبة على مواصلة الحرب كما يقول الجنرالات السابقون في جيش الاحتلال تعني هزيمة استراتيجية ورئاسة الأركان أكثر من يعرف معنى طلب نصف ضباط الجيش التقاعد وعدم تجديد الخدمة ويعيد هؤلاء السبب إلى ان رئاسة الأركان تشترك مع نتنياهو ومسؤولي أجهزة الأمن في المسؤولية عن الفضيحة الاستراتيجية في 7 أكتوبر وهي ثمله تخشى ساعة المساءلة فتستسلم لقرار مواصلة الحرب كي لا تتحمل مسؤولية الفشل الثاني.
2024-06-01 | عدد القراءات 614