خفايا
يعتقد خبراء في شؤون كيان الاحتلال ان مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن تحت عنوان العرض التفاوضي حول حرب غزة قد تم تنسيقه مع رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بحيث يتحمل بايدن عن نتنياهو مسؤوليتين الأولى استبدال التزام نتنياهو بوقف الحرب الذي تتمسك به المقاومة بضمانة الرئيس الأميركي للاتفاق انه اتفاق لإنهاء الحرب والضغط على المقاومة لقبول ذلك والثانية استنهاض الشارع في الكيان بمواجهة حلفاء نتنياهو بدلا من احراج نتنياهو نفسه بهذه المواجهة عبر وضع العلاقة الأميركية الاسرائيلية في كفة وموقف ايتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش في كفة مقابلة في السجال السياسي والإعلامي في ظل حرب يبدو واضحا أنها فشلت في تحقيق شيء.
كواليس
يتحدث خبراء عسكريون في الكيان عن واحدة من نتائج الحرب في شمال فلسطين المحتلة سوف يكون من المستحيل تجاوزها بعد الحرب وهي اختبار حزب الله لما يستطيع فعله في حال اي مواجهة قادمة خصوصا في مجال تدمير القدرة الاستعلامية لجيش الاحتلال ومجال تأمين مسارات آمنة من القبة الحديدية لبلوغ الأهداف اضافة لتهجير المستوطنين وتدمير مواقع القيادة والقبة الحديدية والمدفعية ما يجعل طريق العبور الى الجليل وساحله سالكة عندما يقرر ذلك والأهم هو ان هذه الصورة لم تعد صورة في عقول قادة المقاومة بل صارت في عقول قادة الكيان وجيشه ومستوطنيه ونخبه ويتداولها كل العالم عن بعد.
2024-06-04 | عدد القراءات 444