خفايا
يقول مصدر دبلوماسي ان كلام وزير الأمن في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير أن محاولاته المتكررة للحصول على نسخة من مسودة الصفقة التي يقول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنها مختلفة عما أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن قد باءت بالفشل رغم ان موقعه كشريك بضمان بقاء الحكومة وصفته كوزير للأمن يلزمان نتنياهو اطلاعه على هذه المسودة ما يعني ان في المسودة ما لا ينسجم مع مزاعم نتنياهو خصوصا لجهة التعهد بان الاتفاق هو خطوة نحو إنهاء الحرب ولا يريد ان يطلع عليه بن غفير فتسقط الحكومة قبل ان يكون المسار التفاوضي قد تجاوز كل المطبات و تم توظيف هذا الغموض تفاوضيا وصار الاعلان عن الاتفاق وشيكا و تبلورت البدائل المتاحة لانسحاب بن غفير.
كواليس
لفت انتباه عدد من المسؤولين العرب والأجانب المعنيين بالتوصل لاتفاق في غزة حجم الاهتمام الأميركي والإسرائيلي بالوضع في شمال فلسطين المحتلة وتكرار السؤال عما اذا كان التوصل الى اتفاق في غزة سوف يعني التزام حزب الله بوقف استهداف مستوطنات الشمال وقد سمعوا في هذا السياق أمرين ملفتين الأول التسليم بأن جيش الاحتلال فشل في المعالجة العسكرية لتحدي رعب الشمال والثاني ان ما قاله عاموس هوكشتاين يعبر عن قيام واشنطن بتحضير سلة حوافز يتصل بعضها بالحدود وبعضها بالنفط والغاز والكهرباء لعرضها على الحكومة اللبنانية وعبرها على حزب الله لانجاز اتفاق إضافي في الشمال.
2024-06-03 | عدد القراءات 90