خفايا
قال مصدر فلسطيني في قوى المقاومة ان الحركة الأميركية التي اطلقها المؤتمر الصحفي للرئيس جو بايدن شديدة الخطورة وتستدعي تعاملا حساسا ودقيقا فهي محاولة حشدت لها مجموعة أدوات دبلوماسية لارغام المقاومة على القبول باتفاق لا ينص على إنهاء الحرب ولا يتضمن التزاما صريحا بالانسحاب الشامل من قطاع غزة ولا فك الحصار عنه تحت شعار ان الاتفاق سوف يخلق ديناميكية تحقق هذه الأهداف وأن الكلام الأميركي عنها يجب ان يكون بديلا عن مطالبة المقاومة بنص صريح في الاتفاق حولها وبديلا عن تصريح مباشر من حكومة الكيان بالموافقة على الكلام الأميركي بينما الكلام هو عن مقترح اسرائيلي فيما يصفه بنيامين نتنياهو بانه غير دقيق ومن ضمن الخطة السعي لاستصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعم اتفاقا لم يوجد ويطلب الضغط على فريق مفترض في الاتفاق هو حماس وقال المصدر ان المسؤولية الكبرى اليوم هي على روسيا والصين لوقف هذه الخطة.
كواليس
قال خبراء ودبلوماسيون غربيون ان الحديث عن توجه في كيان الاحتلال لشن حرب على لبنان على خلفية النتائج والتداعيات لتعاظم حضور المقاومة في جبهة شمال فلسطين المحتلة يبقى حديثا سياسيا حتى لو صدر عن عسكريين فهو محاكاة لجمهور غاضب وجيش يشعر بالعجز لكن عندما توضع خرائط العمليات على الطاولة فان الحقيقة التي يعرفها كل صناع القرار في الكيان هي أنهم سوف ينتقلون بالكيان الى حرب تعادل عشرة مرات حرب غزة حيث مقابل الصاروخ من اجو صاروخ من الأرض ومقابل الكهرباء كهرباء ومقابل المطار مطار ومقابل محاولة الهجوم البري غير المؤكد هجوم بري مؤكد ولذلك الأمثل هو تفعيل حركة الوسطاء لتخفيض مستوى التصعيد اذا كان وقف حركة الجبهة مستحيلا واذا استعصى ذلك يبقى خيار وقف الحرب في غزة هو الأمثل.
2024-06-05 | عدد القراءات 83