خفايا
يقول خبراء عسكريون في كيان الاحتلال أن التصريحات التي اطلقها كل من بنيامين نتنياهو ووزير حربه ورئيس أركانه لم تقل بشن حرب على لبنان بل بالاستعداد لفعل ذلك بينما الوقائع تقول أن حزب الله لا يقول بشن حرب لكنه يفعل ذلك عمليا وإذا كان نتنياهو يتوقع ان تؤدي تصريحاته من كريات شمونة الى ردع حزب الله فإن استهداف حرفيش وما نتج عنه كان جواب المقاومة الاسلامية بدلا من تصريح مقابل تصريح ويعتقد هؤلاء الخبراء ان قيادة الكيان السياسية والعسكرية أمعنت في الغرور وكثرة الحديث عن القوة العسكرية والقدرة على شن عدة حروب وتقديم اطمئنان وهمي للمستوطنين كشف الواقع عسكه وآن الأوان للاعتراف بالفشل والذهاب لوقف الحرب من أجل هدنة طويلة يعاد خلالها ترتيب الأوراق سياسيا وعسكريا.
كواليس
يقول خبراء في شؤون كيان الاحتلال ان انقسام النواب المؤيدين للحكومة الى نصفين حول صفقة بايدن لا يطال بنود الصفقة بل أمرا واحدا هو الموقف من وقف الحرب واضافة مؤيدي وقف الحرب من أنصار الحكومة الى معارضيها يعني ان الأغلبية في الكيان مع وقف الحرب الذي ينكر بنيامين نتنياهو التزامه به ويسعى لاتفاق يخلو من ذكره ورغم تعهد الرئيس الأميركي بتسويق الصفقة دون التزام اسرائيلي بوقف الحرب فان تمسك حماس وقوى المقاومة بهذا الشرط سوف يفرض في نهاية المطاف الاختيار بين مواصلة حرب لا جدوى من استمرارها أو الاعتراف بفشلها وقبول التعهد بانهائها دون تحقيق الأهداف.
2024-06-06 | عدد القراءات 434