خفايا وكواليس 6/6/2024

 

خفايا

يقول خبراء عسكريون في كيان الاحتلال أن التصريحات التي اطلقها كل من بنيامين نتنياهو ووزير حربه ورئيس أركانه لم تقل بشن حرب على لبنان بل بالاستعداد لفعل ذلك بينما الوقائع تقول أن حزب الله لا يقول بشن حرب لكنه يفعل ذلك عمليا وإذا كان نتنياهو يتوقع ان تؤدي تصريحاته من كريات شمونة الى ردع حزب الله فإن استهداف حرفيش وما نتج عنه كان جواب المقاومة الاسلامية بدلا من تصريح مقابل تصريح ويعتقد هؤلاء الخبراء ان قيادة الكيان السياسية والعسكرية أمعنت في الغرور وكثرة الحديث عن القوة العسكرية والقدرة على شن عدة حروب وتقديم اطمئنان وهمي للمستوطنين كشف الواقع عسكه وآن الأوان للاعتراف بالفشل والذهاب لوقف الحرب من أجل هدنة طويلة يعاد خلالها ترتيب الأوراق سياسيا وعسكريا. 

كواليس

يقول خبراء في شؤون كيان الاحتلال ان انقسام النواب المؤيدين للحكومة الى نصفين حول صفقة بايدن لا يطال بنود الصفقة بل أمرا واحدا هو الموقف من وقف الحرب واضافة مؤيدي وقف الحرب من أنصار الحكومة الى معارضيها يعني ان الأغلبية في الكيان مع وقف الحرب الذي ينكر بنيامين نتنياهو التزامه به ويسعى لاتفاق يخلو من ذكره ورغم تعهد الرئيس الأميركي بتسويق الصفقة دون التزام اسرائيلي بوقف الحرب فان تمسك حماس وقوى المقاومة بهذا الشرط سوف يفرض في نهاية المطاف الاختيار بين مواصلة حرب لا جدوى من استمرارها أو الاعتراف بفشلها وقبول التعهد بانهائها دون تحقيق الأهداف.

 

2024-06-06 | عدد القراءات 434