بايدن لتطويق حماس باتصالاته وموظفيه لتجنيب الكيان التزاما بوقف الحرب
هنية: منفتحون على كل مسعى لإنهاء الحرب والانسحاب الكامل وتبادل منصف
نتنياهو "لعملية قوية" في جنوب لبنان والمقاومة ترد بعملية قوية في شمال فلسطين
كتب المحرر السياسي
بصورة يومية يواصل الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاته بكل من الرئيس المصري وأمير قطر، ثم يوفد مدير مخابراته وليام بيرنز الى الدوحة، ومستشاره بريت ماكغورك الى القاهرة، ويوجه وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بالمثابرة على إصدار البيانات، والعنوان واحد وهو ملاحقة حركة حماس ومحاصرتها إعلاميا وسياسيا، تحت شعار ان هناك عرض ممتاز لا يجب تفويته ولعيها اعلان القبول به، وصولا للقول أنه لا يختلف عن العرض الذي قبلت به حماس من قبل، وبادين يعلم أن الفارق جوهري، بين العرض السابق الذي يقوم على الزام حكومة الكيان بالتوقيع على نص يتضمن التزاما صريحا بوف نهائي للحرب، ونص يجنب الكيان هذا الالتزام، والتساعاضة عنه بكلام يقال هنا وهناك من مسؤولين اميركيين لن يبقوا في سدة المسؤولية بعد شهور تحمل الانتخابات بختامها رئيسا يقول ان ما تعهد به بايدن ذهب مع بايدن، وقد سبق لدونالد ترامب ان فعلها مع ما هو أخطر من مجرد تصريحات رئيس، وقد كان أمامه اتفاق موقع ومصادق عليه من مجلس الأمن الدولي، ولم يحل ذلك بينه وبين إعلان الانسحاب منه.
المقاومة من جهتها تؤكد انفتاحها على أي مسعى جدي لإنهاء الحرب، لكنها تؤكد أن أي اتفاق يجب أن يتضمن نصا صريحا على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفي هذا السياق قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان: "الحركة وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى"، مؤكدا أن "حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة".
على جبهة الحدود اللبنانية، تدور حرب كاملة وتشتعل الغابات شمال فلسطين، على ايقاع اشتعال الحرب، وبعد اجتماع مجلس الحرب أول أمس وصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الى مستعمرة كريات شمونة، وتحدث من هناك عن استعداد لعملية قوية في جنوب لبنان، بينما كانت المقاومة تنفذ عملية قوية جدا في شمال فلسطين، حيث استهدفت تجمعا لجنود وآليات جيش الاحتلال في بلدة حرفيش ما أسفر عن سقوط قتيلين و24 جريحا جراح ثلاثة منهم خطرة كما قالت وسائل إعلام الكيان، فيما كانت الخارجية الأميركية تصدر بيانا تقول فيه "أن تصعيدا في لبنان سيعرض أمن إسرائيل للخطر"، ولفتت إلى "أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة سيقود إلى تهدئة الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية". واستطردت "لا نريد تصعيد الصراع على حدود لبنان وإسرائيل لتجنب سقوط المزيد من الضحايا من الجانبين". وأشارت إلى "أننا نسعى للوصول إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان".
2024-06-06 | عدد القراءات 98