خفايا وكواليس 7/6/2024

 

خفايا

يعتقد متابعون للمشهد على الحدود الجنوبية للبنان مع شمال فلسطين المحتلة ان كلام قادة الكيان الذين يملكون صفات في سلطة القرار بات محسوبا لدى الحديث عن فرضية الحرب فقد لاحظ هؤلاء ابعاد وزير الحرب يوآف غالانت عن إصدار التصريحات والقيام بالزيارات لشمال فلسطين لأنه كان وراء المبالغات الى درجة افقدته اي مصداقية في التهديد وقد هدد عشرات المرات بالحرب خلال اسبوعين ما لم تصل المساعي الدبلوماسية الى نتيجة بابعاد حزب الله الى ما بعد نهر الليطاني بينما كلام رئيس حكومة الاحتلال ورئيس أركان جيشه فبقيت عند حدود الحديث عن اكمال الاستعداد لعمل عسكري لم يحدد حجمه ولا طبيعته وتوقف هؤلاء أمام الكلام الأميركي الذي لم يتحدث لأول مرة عن حرب تسبب اهتزاز الاستقرار بل عن حرب تمثل خطرا على امن "اسرائيل" مذكرا ان وقف النار في غزة سيوقف النار على جبهة لبنان.

 

كواليس

يؤكد خبراء في الشؤون الاسرائيلية ان الرضوخ لشروط المقاومة بقبول اتفاق يتضمن وقف الحرب بصورة نهائية سوف يأتي مهما طالت المناورة لأن وضع الجيش و اتجاهات الرأي العام يخذلان دعاة استمرار الحرب في ضوء فشل معركة رفح في تقديم أي إنجاز بحجم الوعود والآمال وان محاولة الرئيس الأميركي لتجنيب الكيان هذا الاقرار بوقف الحرب لن تنجح في دفع المقاومة للتنازل عن هذا الشرط في أي اتفاق ولذلك يقول الخبراء ان المماطلة الامريكية الاسرائيلية التي كانت قبل شهر تمنح وقتا لمعركة رفح هي الآن تمنح وقتا لخلق وقائع جديدة في الضفة الغربية لأنها بيت القصيد وان المقاومة تعلم ذلك وتخوض المعركة هناك بهذه الخلفية.

 

2024-06-07 | عدد القراءات 506