خفايا
يؤكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة ان المناخ الذي يسود الرأي العام العالمي تجاه وصف كيان الاحتلال بالعنصرية والاجرام والتوحش أفقد الدبلوماسية الأميركية القائمة على تقديم الذرائع لنفي الطابع الاجرامي عن ارتكابات جيش الاحتلال ومنع المساءلة عنه الكثير من هيبتها وقدرتها على التأثير في اتجاه المنظمات الأممية بما في ذلك الأمين العام والأمانة العامة حيث هناك حرص على تظهير مواقف ترد الاعتبار للمنظمة الأممية أخلاقيا بصفتها مؤسسة غير خاضعة للتعليمات الأميركية ويقول هؤلاء الدبلوماسيون ان هذا يؤسس لزمن جديد غير مسبوق في الأمم المتحدة وسائر المنظمات الأممية خصوصا في ظل التضامن الذي أبدته الأمم المتحدة في ملف أوكرانيا مع التوجهات الغربية وعجزها عن تطبيق ذات المعايير في حرب غزة.
كواليس
يقول خبراء عسكريون ان حزب الله الذي كان لديه تصور عام عن تفوقه الاستراتيجي على جيش الاحتلال وفقا لما قام باعداده لتطوير قدرات الردع لديه والاستعداد لمعركة كبرى مع الكيان ليس لها موعد محدد لكنها سقف لا بد منه في هذا الصراع التاريخي كما يراه، لم يكن لديه في اليوم الأول للحرب وفتح الجبهة تصور تفصيلي عن كيف سوف تظهر المواجهة هذا التفوق الاستراتيجي بالتفاصيل التي باتت مرسومة اليوم بوقائع محددة تتصل بثلاثية ضرب المنشآت الاستعلامية لجيش الاحتلال والاستخدام المتقن لثنائية الصواريخ بأنواعها المتوسطة مع الصواريخ المضادة للدروع وثالثا المعركة الجوية بشقيها السيطرة على ميدان الطيران المسير وتظهير فعالية الدفاع الجوي.
2024-06-08 | عدد القراءات 353