خفايا وكواليس 10/6/2024

 

خفايا

قال مسؤول فلسطيني في حركات المقاومة ان العملية العسكرية لجيش الاحتلال بمشاركة أميركية علنية في مخيم النصيرات التي انتهت بمجزرة مروعة سقط خلالها أكثر من 200 شهيد و400 جريح من المدنيين أرادت عبر صورة تحرير أربعة من الأسرى القول للمقاومة والرأي العام في الكيان وخارجه ان حكومة بنيامين نتنياهو تملك طريقا آخر لتحرير الأسرى غير طريق التفاوض وعلى المقاومة التسريع بالقبول بعرض بايدن و بالتوازي ان على الآخرين ألا يقلقوا على ملف الأسرى والنتيجة هي ان العملية اجهضت مناخ التعبئة الاعلامية التي تم تنظيمها للقول ان الكرة في ملعب حماس حول صفقة بايدن وأن المجزرة منحت المقاومة سببا أخلاقيا لمزيد من التمسك بشروطها والمشاركة الأميركية اسقطت صفة الوسيط عن الأميركي بينما قتل ثلاثة من الأسرى الآخرين في العملية مع المجزرة بحق المدنيين يؤكد ان الكلفة لا تجعل العملية تمثل طريقا بديلا للتفاوض.

 

كواليس

توقف مصدر دبلوماسي امام استبدال البيانات الأميركية في التحدث عن مشروع الاتفاق حول غزة المسمى بصفقة جو بايدن لمفردة العرض الإسرائيلي بمفردة اقتراح الرئيس الأميركي و قال أن هذا يعني أن واشنطن تبلغت بعد أيام من التشاور أنه لن يكون هناك إعلان من حكومة بنيامين نتنياهو يؤكد أن النص هو مقترح إسرائيلي فاعتمد توصيف اقتراح بايدن بدلا من مقترح اسرائيلي وأضاف ان لهذا مترتبات أولها جعل مطلب حركة حماس باضافة الكلام الشفهي لبايدن عن الوقف النهائي للحرب والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة للنص المكتوب طلبا مشروعا طالما ان الشفهي والمكتوب لبايدن وهذا يسقط كل الفذلكة التي قامت عليها المبادرة وهي نص مكتوب ناقص يقال انه اسرائيلي وتوضيحات مرضية للمقاومة شفهيا يقدمها بايدن.

 

2024-06-09 | عدد القراءات 519