خفايا
يؤكد مرجع سياسي بارز أن النشاط الذي دب في الاتصالات التي تتخذ من الاستحقاق الرئاسي عنوانا ويشمل أطرافا معنية بالاستحقاق بمبادرات ومشاريع وساطة لا يحمل أفكارا جديدة قادرة على إحداث اختراق في جدار الاستعصاء القائم، ومحوره وجود موقف حاد من عدد من النواب بقيادة القوات اللبنانية لرفض الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبالمقابل تمسك بعدم مناقشة أي فرضية للسير بمرشح غير الوزير السابق سليمان فرنجية من قبل داعميه بقيادة ثنائي حركة أمل وحزب الله، على الأقل قبل انعقاد طاولة الحوار، وكل من الفريقين يملك ما يتيح له تعطيل نصاب أي جلسة انتخاب، وهذا يعني ان النشاط القائم هو تعبير عن رغبة أصحابه بتظهير حضور سياسي ولا يعكس وجود فرص جدية للخروج من الاستعصاء.
كواليس
دبت الحراراة في خطوط الاتصالات التي يجريها الدبلوماسيون الغربيون مع السياسيين اللبنانيين المقربين من المقاومة للاستفسار عن الترجمة المتوقعة للكلام الذي قاله السيد هاشم صفي الدين كرئيس للمجلس التنفيذي في حزب الله المسؤول عن المباشر عن الجناح العسكري للحزب حول ان على اسرائيل الاستعداد للعويل والبكاء، ولم يكن واضحا أن أحدا يستطيع تفكيك شيفرة هذه الدعوة وما اذا كانت تعني الانتقال الى خطر اقتراب الحرب الكبرى، بقدر ما كان الاجماع على ان فهم القصد يحتاج للانتظار ورؤية الترجمة التي يقدمها الميدان لهذه المعادلة وكيفية التفاعل الاسرائيلي معها، مع تكرار التأكيد بأن ليس لدى حزب الله النية بالذهاب للحرب الكبرى، لكن يبقى السؤال هل يذهب جيش الاحتلال اليها ردا على ما سيقوم به حزب الله؟
2024-06-13 | عدد القراءات 365