خفايا
قال مصدر سياسي ان الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون من كيان الاحتلال برفضه شريكا في لجنة ثلاثية اميركية فرنسية اسرائيلية للتهدئة على الحدود مع لبنان تليق ب "سمسار الدور" الذي يلعب على الحبال وقد تصرف في اليوم الأول بعد طوفان الأقصى كمن جاء يتبارك من بنيامين نتنياهو وراح يزايد عليه بالدعوة لحلف عالمي للقضاء على المقاومة وخصوصا حركة حماس ثم عندما انتفض الشارع الفرنسي وشعر بتراجع شعبيته بدأ يتراقص للتملق للشارع فلم يعترض كما يرغب الكيان بمنع شركات الكيان من المشاركة في معرض الصناعات العسكرية في باريس وهو في ملف لبنان يأتي بالتهديدات الاسرائيلية بذريعة الحرص وكل همه تسول دور بعد خسارته الشعبية في الداخل ودور المستعمر لأفريقيا في الخارج.
كواليس
قال خبير في شؤون كيان الاحتلال ان استطلاع الرأي الأخير الذي اجرته صحيفة معاريف يظهر تقارب بين وضعي بنيامين نتنياهو وبيني غانتس بوضعية 21 مقعد لكل منهما في الكنيست مع صعود تكتل ثالث على حساب الإثنين لتحالف نفتالي بينيت أفيغدور ليبرمان بحجم مماثل يشير الى حجم التشظي حيث الكتلة الكبيرة تمثل ثلث الغالبية اللازمة لتشكيل حكومة بينما يقول استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة الدراسات والبحوث السياسية والمسحية الفلسطينية بتمويل أوروبي إلى ان شعبية حماس وقوى المقاومة تعاظمت فهي 62% لحماس وحدها و80% للمقاومة و80% لتأييد طوفان الأقصى ما يعني ان اليوم التالي للحرب هو بداية فك وتركيب للمشهدين الفلسطيني والإسرائيلي باتجاهين متعاكسين تجاه القوى التي تقود الحرب اليوم.
2024-06-15 | عدد القراءات 134