خفايا
قال مصدر أمني تابع تفاصيل زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت انه تبلغ بأن المقاومة لم تذهب الى التصعيد لأن معادلتها المرسومة لوظيفة جبهة الإسناد تتحقق بقواعد المواجهة بعمق 5-10 كلم على طرفي الحدود لكنها ذهبت الى توسيع المدى ونوعية الأسلحة ردا على تجاوز جيش الاحتلال لهذه القواعد سواء من خلال الاغتيالات و الاستهدافات خارج هذا النطاق الجغرافي و باستهدافه للمدنيين داخل هذا النطاق الجغرافي وخارجه وعندما يلتزم جيش الاحتلال بالامتناع عن الاستهداف خارج هذا المدى والتوقف عن استهداف المدنيين يمكن حصر النيران ضمن دائرة أضيق أما اذا واصل الخروقات فإن الرد سوف يكون دائما قاسيا وموجعا سواء في مدى العمق الجغرافي ونوعية الأهداف أو في نوعية الأسلحة وطاقتها التدميرية.
كواليس
لفت نظر الخبراء العسكريين الذين شاهدوا لعدة مرات الفيديو المسجل الذي بثه الإعلام الحربي للمقاومة عن حصيلة ما نقلته الطائرة المسيرة التي صالت وجالت في أجواء منطقة حيفا في عمق شمال فلسطين المحتلة دقة وجودة الصورة وتنقل التصوير من جهة الى اخرى ما يوحي ان أكثر من طائرة قامت بالتصوير او أن الطائرة نفسها قد قامت بأكثر من جولة كما لفت انتباههم ان صورة الصاروخ على يمين الفيديو ظهرت مرتين عند البدء باستعراض مجمع رافايل العسكري وعند البدء في عرض صور منطقة ميناء حيفا وفيها محطة الكهرباء وخزانات الكيميائيات والمحروقات والمطار إضافة للقواعد العسكرية البحرية ومقرات الغواصات، والصاروخ مجنح بما يعني أنه دقيق أما استخدام اللون الأحمر فيشير الى درجة الخطورة العليا هذا اضافة الى تزامن النشر مع زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين في ظل تهديدات الحرب ولكن يبقى الأهم هو أن التصوير يتم فوق منطقة نقل فيها أكثر من عشرة مواقع للقبة الحديدية دون أن يعيق ذلك مهمة الطائرة.
2024-06-19 | عدد القراءات 68