خفايا
يجمع باحثون غربيون في الانتخابات على اعتبار الوجهة الأهم التي حكمت خيارات الناخبين خصوصا في كل من فرنسا وبريطانيا كانت الغضب من فشل السياسات الاقتصادية وغياب الشخصية الجذابة في موقع القرار الأول وبالتالي الشعور بالضياع والفراغ وأن الخيار الانتخابي ليس برنامجا لا في الشؤون الداخلية ولا في السياسات الخارجية حبيث طغى التصويت العقابي للفريق الحاكم على الاتجاه للتصويت للخصم الأشد راديكالية في مواجهته وهكذا حصد اليمني الفرنسي حاصل الغضب من الرئيس ايمانويل ماكرون كما حصد حزب العمال حاصل الغضب من قيادة حزب المحافظين وهذا ما يفسر برأي الباحثين الانقلابات الكبرى في أرقام الفائزين والخاسرين بحيث انخفض الخاسر الى نصف تصويته السابق وارتفع الفائز الى ضعف حجمه السابق.
كواليس
يقول مصدر فلسطيني ان ذكاء التفاوض أظهرته المقاومة في التعامل المتدرج مع العروض وأن الجواب الأولي للمقاومة على مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن والتي تضمنت تراجعا عن ربط المرحلة الثانية بإعلان نهاية الحرب كما ورد في العرض الذي قبلته المقاومة وعرف بصيغة وليم بيرنز مدير المخابرات الأميركية لكنها تضمنت تقدما عن العرض الذي رفضته المقاومة وعرف باسم صيغة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركية لجهة ربط استمرار التفاوض على إنهاء الحرب باستمرار وقف إطلاق النار وجاء الجواب الأولي للمقاومة يطلب توثيق هذه الفكرة بصورة واضحة تقول ان وقف اطلاق النار يستمر ما دامت المفاوضات لم تصل إلى إعلان اتفاق على إنهاء الحرب ولحين التوصل الى اتفاق وهو ما اعتبره جيش الاحتلال ردا مشجعا لفرص التوصل الى اتفاق وكذلك علق الأميركيون ما وضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في وضع صع
ب.
2024-07-05 | عدد القراءات 457