المقاومة تسقط خطة السيطرة على الضفة…وانفجار ضخم في "غوش عتصيون"
الاحتلال يعترف بفشل محاولات التعامل مع طائرات المقاومة عشية فتح المدارس
اليمن يخرج بالملايين وتفويض شعبي للرد…واستهداف سفينة في البحر الأحمر
كتب المحرر السياسي
لم ينجح السجال بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت حول أيهما يجب ان يمثل الأولوية البقاء في محور فيلادلفيا أم انجاز صفقة تعيد الأسرى من غزة، في أن يحجب الضوء عن ما يجري في الضفة الغربية، في ظل فشل جيش الاحتلال بفرض السيطرة، ونجاح مجموعات المقاومة في استهداف آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، بالرغم من تصدر مشهد الانقسام الحكومي لاهتمام الاعلام في الكيان وتحوله الى حديث الرأي العام، وما يرافق ذلك من تسريبات حول مواقف رئيس الأركان ورئيس الموساد ووزير الحرب التي تحذر من خطورة فشل مشروع الاتفاق حول غزة واعادة الأسرى واحتمال الذهاب بسبب ذلك الى حرب اقليمية لا يمكن السيطرة على مخاطرها وتداعياتها.
في منتصف الليل أضيف إلى تعثر جيش الاحتلال في الضفة الغربية، والأنباء الواردة من طولكرم عن انسحاب قوات الاحتلال بينما الأنباء من جنين تتحدث عن معارك ضارية في المدينة والمخيم، جاءت الأنباء عن وقوع انفجار ضخم في مجمع تجاري على مدخل مستوطنة غوش عتصيون القريبة من مدينة بيت لحم، وانطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات الخليل، والحديث عن وقوع إصابات لتفتح الأسئلة عن أرجحية أن يكون ذلك نتيجة عمليات للمقاومة.
على جبهة لبنان تقارير لإذاعة جيش الاحتلال عن معضلة التعامل مع الطائرات المسيرة للمقاومة، والفشل في تعقبها وملاحقتها، ونجاح حزب الله ايقاع قتلى وجرحى واشعال حرائق وتدمير منشآت حيوي بالاعتماد على هذه الطائرات المسيرة، وبيانات من جيش الاحتلال مستوطني الجليل الغربي للبقاء بالقرب من الملاجئ بينما المقاومة تواصل استهدافها بقوة، وتتبخر وعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت عن ترتيبات لضمان بدء العام الدراسي باستقدام المزيد من قوات الجيش إلى المستوطنات.
في اليمن خرج ملايين اليمنيين الى الساحات والميادين، يهتفون لفلسطين والمقاومة، وينددون بمواقف الحكومة المطبعة والمتفرجة، ويؤكدون على تفويض السيد عبد الملك الحوثي للمضي قدما بالرد على الاعتداءات على اليمن والتمسك بمواصلة تقديم الاسناد لغزة وشعبها ومقاومتها، بينما الوكالات الدولية البحرية تتحدث عن استهداف سفينة جديدة في البحر الأحمر، ومفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث عن فشل ذريع ووضع لا يطاق في البحر الأحمر.
2024-08-31 | عدد القراءات 135