في حلقة اليوم يتحدث رئيس شبكة توب نيوز الأستاذ ناصر قنديل عن خطاب النصر لسماحة السيد حسن نصر الله.
بدء قنديل كلامه بالحديث عن خطاب سماحة السيد الذي أثلج صدورنا وأفعم أفئدتنا بالحرراة والحماسة والعزم والثقة سمعنا كلام و تحليل في غاية العمق والدقة ومواقف تضع سقفا لأحداث المنطقة و ترسم معادلات لم يكن من السهل تخطيها في الخريطة العالمية الجديدة وليست فقط في خريطة المنطقة لأنه لم نعد أمام قوة مقاومة فقط بل أمام محور مقاومة كما قال السيد وإن محور المقاومة يبدأ في لبنان وفلسطين وفي سوريا وايران والعراق وأيضا روسيا والصين ركنان حليفان يستفيدان من موازين القوى التي تخلقها المقاومة لمحورها ويخلقها المحور للحلفاء و لأننا في لحظات استتثنائية وولادة نظام عالمي جديد سيكون محور الحلقة ...
أشار قنديل أن عملية القنيطرة وعملية شبعا تختلفان عن كل السياقات السابقة فالمهم فيهما هو السياق. وأكد أن هذا الاشتباك لايمكن حسابه من منطلق الربح والخسارة في الدماء أو بالبعد التكتيكي وتسجيل المواقف ، فالسياق هو دائماً الذي يحكم والذي يحدد, لكن في مثل هذه المواجهات المعادلات تكون أكثر تعقيداً وتشابكاً ,وفي أي سياق تأتي هذة المواجهة التاريخية بحال أتت في بدايات رسم معادلات جديدة في المنطقة, مثال على ذلك عمليات المقاومة في مزارع شبعا وعملية اللبونة والعملية في شبعا قبل الأخيرة, والتي أتت لتقول للإسرائيلي لا تعبث معنا.
و تابع قائلاً إن أي عملية قيمتها في سياقها أي في التعديل التي تدخله على المشهد وخاصة أننا في معسكر مقاومة كبير و في مواجهة عدو يدخل ضمن معسكر دولي .
و طرح قنديل سؤالاً : هل نحن في لحظة عادية تراكمية ؟ أم نحن في لحظة نوعية ؟
فالسياق قيمته أنه يضع العملية في سلسلة حلقات تحدد باللحظة إلى أين تأخذنا لذلك نحن نرسم السياق ونسأل في أي سياق أتت العملية .العملية تأتي في سياق نهاية ثلاثة عقود من الاشتباك منذ عام 80هناك اشتباك على مستوى العالم والمنطقة , هذا الاشتباك تقوده أمريكا وتواكبها اسرائيل لهذا فإن الاشتباك المفتوح له على الأقل أربعة مهام :
المهمة الاولى هي إخراج روسيا من المعادلة الدولية , فمن سنة 80 دخلت أمريكا في مرحلة الشيخوخة يعني هي أنهت الاتحاد السوفيتي فتفادت الإنهيار حيث أنتهت مرحلة الحروب في سنة 90وبدأت مرحلة الإسقاط بالسياسة .أي جلب سوريا إلى مؤتمر مدريد .
في عام 1980-1990 فشل الامريكي في كسر الارادات وهزم.
في عام 2000راهن أنه برحيل حافظ الاسد ستنفتح أمامه أبواب سورية .
من المحافظين الجدد الامريكان بمشروع الحرب العالمية لمحاصرة إيران وسوريا والإذعان لشروطنا وبالتالي إعادة إنتاج اليد العليا لإسرائيل .
المسار الاول : إخراج روسيا .
المسار الثاني :تأكيد الزعامة الأمريكية وإخراج أمريكا من مأزقها .
إذاً نحن أمام مسارين دوليين , ضمنهما هناك مساريين إقليميين منذ عام1980 اسرائيل حليف تركيا في مقابل ايران – سوريا – مقاومة و بدأت المواجهة منذ كامب ديفيد ونجاح الثورة الايرانية .من التسعينات الى 2000هناك الحقبة السعودية وإعادة حسني مبارك للجامعة العربية .
من عام 2000هنالك محاولة للي ذراع سوريا بشار الأسد حيث جاء كولن باول حاملاً وثيقة الإذعان التي رفضها الرئيس بشار الاسد ثم جاء إغتيال الرئيس رفيق الحريري ثم حرب تمّوز ونحن الآن وصلنا الى النهايات .
و تابع قنديل حديثه قائلاّ عندما بدأ الامريكي يشعر بأن الحروب تفشل حدد موعد خروج من أفغانستان فهو بحاجة الى تفاهمات لأنه فشل في كل رهاناته من 1980 الى 2015
طبعاً هذا يختزل 35سنة من موازين القوى, في المحصلة كل اشتباك وكل تعديل في موازين القوى ينعكس على النظام العالمي كله.
أشار قنديل الى أن اسرائيل بعميلة القنيطرة كانت تخاطر بالذهاب إلى حرب, فالهدف الاسرائيلي ليس فقط إغتيال المقاومين بل كان الهدف هو أنها تريد أن ترسم قواعد اللعبة في هذة اللحظة التاريخية :أمريكا ليست صاحبة اليد العليا ,إيران اليد العليا إقليميا ,وسوريا ستخرج معافاة ,و المقاومة هي قوة الردع التي لاتهاب الحرب . هنا جاء الاسرائيلي ليقول بهذا الإغتيال أن اللعبة لم تنتهي والمقاومة ليست اليد العليا وانا لا أهاب الحرب .وإيران ليست اليد العليا بالمنطقة .
اسرائيل قالت أنني جاهزة للحرب والمقاومة تدعي جهوزيتها للحرب وأنها تمنعني من شن ّ حرب مخطئة وأتحدى المقاومة في فتح باب الحرب .
صحيح أنا ما جرى هو عملية وردّ عملية ولكن هي حرب كاملة بمعناها السياسي والاستراتيجي الفرق بين حرب تموز وعملية القنيطرة هي أن عملية القنيطرة تحصل بعد أن اختبرالامريكي كل مشروعه لتكوين مشرق أوسط جديد من حرب تموز وإستحضار القاعدة والاخوان إلى حرب غزة والتغيير بإيران .
اسرائيل في هذه اللحظة أرادت اختبار قدرة الردع للمقاومة وجاهزيتها للحرب فجاء الرّد ..جاهزون وأكثر..... فانكفأت اسرائيل وأيقنت بأن المعادلات التي قالها سيد المقاومة في إطلالته قبل عملية القنيطرة تأكدت .
و أردف قنديل : أن الاسرائيلي لم يتحمل مواصلة الصعود في السلم درجة بدرجة خوفاً من الإنزلاق مما هو أخطر من الحرب, مثلا : أن يدخل شباب المقاومة و يحتلوا عدة مستوطنات . ولذلك المهم في المحصلة أن الاسرائيلي هو من سلّم بأن إدعاءه وعنجهيته وجهوزيته للحرب في غير مكانها .وأن ماقالته المقاومة بأنها جاهزة للحرب هو في مكانه, هذا يأتي في وقت عمل فيه إختبار لأمرين:
الأول هو العلاقة الامريكية الايرانية ومن هو الواثق أكثر بحلفائه , ومن هو الأقوى في المنطقة وكلامنا عن دائرة محددة هي التي يحدث فيها الآن النزاع العالمي (أي الشرق الأوسط) ومن هو محتاج أكثر للمفاوضات , وهذا مافسرته آلية التعامل من قبل كل من إيران وأمريكا, كل واحد مع حليفه في التعامل مع لحظة الاشتباك وأحتمال الذهاب الى الحرب ،فأمريكا هي التي لجمت وكانت خائفة على اسرائيل ,أو أنها متذمرة من الفشل الاسرائيلي المستمر أو أنها تقول تمنع لاسرائيل من تخريب حساباتها أو كل هذه الأسباب مجتمعة .
وإيران هي التي تقول لحزب الله : يدك طليقة وما تحتاجه أنا معك ولا تقم حساب لشيئ واذا كان الامريكي لاتهمه المفاوضات فنحن ايضا لاتهمنا .أما اذا كان الامريكي محتاج للمفاوضات فيجب عليه قبولنا كما نحن ..نحن الأعزاء الشرفاء الكرماء . دماؤنا غالية ولايمكن ان نقبل بالمذلة وهذه المعادلة إذاً اختبرت وظهر جلياً من هو الذي يضغط على حلفائه ويدفع ثمن استمرار المفاوضات بتغيير مواقفه .
و تابع قنديل قائلاً إن أمريكا لم تكن هكذا مواقفها في حالات مشابهة السياق في هذا الاشتباك من حيث الثأر وتسجيل المواقف . فالامريكي بحاجة لتفاهم مع إيران بعد فشل مخططاته ورهاناته من الثمانينات الى اليوم و اسرائيل بهجوم القنيطرة كانت تنوي الذهاب للحرب .
إن الذي جرى في القنيطرة أكبر من حرب تموز وإن قول اسرائيل بأنها جاهزة للحرب لم يحصل, أما قول المقاومة بجهوزيتها للحرب حصل, وتأكّد بأن اليد العليا هي لمحور المقاومة
الرهان الاسرائيلي كان يقوم على أن إيران ستضغط على حزب الله لعدم الرد أو عدم التوسع باتجاه الحرب وذلك للحفاظ على المفاوضات النووية , لكنه فشل وتبيّن العكس فإيران وقفت بقوة الى جانب المقاومة والاختبار في هذه العملية بين ايران وأمريكا و من هو الوثق بحلفاءه أكثر .
مقارنة بين حرب تموز و القنيطرة . العملية هي أكثرمن ثأر وأقل من حرب .
إيران لم يتغير موقفها , لا بل هذه المرة كانت لهجتها أشد , فهي الى جانب المقاومة قبل العملية وبعدها وقبل الرد وبعد الرد .
الأمر الثاني :هي إختبار قدرة اسرائيل العسكرية وقدرة الردع والإحتلال المباشر .
ألمح الأستاذ قنديل أنه هو من استخدم التوصيف الصحفي الذي أشار اليه سيد المقاومة (أكثر من ثأر وأقل من حرب) وتابع كلامه قائلاً : المعادلات التي أعلنها السيد هي أكثرمن حرب من دون مبالغة ,فالقضية ليست مدة القتال أوحجم الخراب والدمار. فهذه العملية أدت وظيفة حرب كاملة في هذه اللحظة الاستثنائية التاريخية . بحرب تموز رسمت المقاومة معادلة استراتيجية جديدة بنجاحها في منع جيش نظامي مجهز وقادر من اجتياز شبر من أراضيها .وكانت حرب غزة أيضاً لتؤكد هذا الكلام فأصبحت اسرائيل أعجز من أن تحتل بعد أن كانت تحتل أرضاً وتجبرها المقاومة على الانسحاب . فكانت هذه نتيجة أولى أظهرتها حرب تموز.
والنتيجة الثاني هي : سقوط قدرة الردع الاسرائيلية بوجود قدرة التحمل والصمود بوجه الدمار والخراب التي تقوم بها اسرائيل بفضل قوتها الهائلة فلقد فقدت وظيفتها بأن تفرض أهدافاً سياسية .
النتيجة الثالثة هي : تخفيض القيمة الاستراتيجية للجيش الاسرائيلي لأنها خفّضت نسبة تمكين القرار السياسي من الذهاب الى حرب بينما المقاومة أثبتت أنها ليست قوة تحرير فقط بل هي قوة حماية و دفاع و منع من الاحتلال مرة أخرى , و هي لا تقدم تنازل سياسي للعدو بل تثبت و تصمد حتى يطلب العدو وقف إطلاق النار , و أنها أيضاً قادرة على وضع العدو أمام التسليم بدخوله مرحلة جديدة لم تعد فيها الحروب سهلة فترجمتها هيلاري كلينتون بكلامها : (إن زمن الحروب الخاطفة انتهى و انتهت الأيام التي تتحدث فيها اسرائيل عن نصر حاسم ).
و أشار قنديل الى أنه في حرب تموز بقي الاسرائيلي يقول إن حجم الدمار و الخراب و الموت كان ليفرض على المقاومة حسابات في التفكير بأي مواجهة جديدة , و حتى القوى الداخلية اللبنانية بقيت إلى الأمس القريب تناقش موضوع الانتصار في حرب تموز , فأخذ فريق واسع على المستوى السياسي العربي و اللبناني بالاعتباركلفة الحرب , و البعض زوّر كلام السيد عندما قال : (لو كنت أعلم أن الإسرائيلي سيفعل كذا ....لما ذهبت الى أسر الجنديين ).
قصد سماحة السيد بكلامه : أننا لم نكن نعلم بان الاسرائيلي يستطيع تحمل تبعات الذهاب الى حرب لقاء الأسيرين, و أن يذهب الى تعريض المنطقة كلها الى خطر الدمار, و أن يترتب على هذه الحرب هذه النتائج , بالرغم أننا متاكدون أنه ذاهب و يتحضر للحرب . فأجبرناه بعملية الأسر على الدخول بالحرب و أفقدناه عنصر المفاجأة .
و ألمح قنديل الى أن القرار 1701 قيّد المقاومة بعدما كانت مطلقة اليدين في الجنوب .لكن بعد عملية (مزارع شبعا- القنيطرة) أصبحت للمقاومة اليد العليا .
والتراجع الاسرائيلي مختلف جذرياً من حرب تمّوز , ففي هذه اللحظة التاريخية قرّر الاسرائيلي أن يسلّم مفاتيح المنطقة للمقاومة وأقرّ أن السيد حسن نصر الله هو صاحب اليد العليا في المنطقة و هو صاحب قرار الحرب بعد أن كانت هي متزعمة هذا القرار لستين سنة .
هذه هي المعادلة (قنيطرة_شبعا) هي معادلة واضحة فاضحة صاعقة ساحقة لا يوجد مجال للتاويل و لا لإلتباس و بدون خسائر و دمار ,وهذه العملية حررت المقاومة من القيود
مكان العملية ليست بالتحديد في شبعا بل في مدخل الجليل أو ما يسمى فم الجليل بين قريتي الغجر و العباسية قرب الاستراد الذي يوصل الى الجولان و مراكز التزلج و مزارع شبعا
في هذا المثلث استهدفت المقاومة موكباً من تسع آليات اسرائيلية و حسب تقديري يلزم لهذه العملية 200 مقاتل , فإذا كان هؤلاء المقاتلين قد دخلوا قبل إعلان الإستنفار الإسرائيلي فهذه فضيحة إستخباراتية للعدو , وإذا دخلوا بعد الإستنفار فذلك يعني ان اسرائيل لا تقدر على منعهم من دخول الجليل و ما بعد الجليل .
الامر الثاني : إن عملية مزارع شبعا مع قرار سيد المقاومة الذي أعلن اليوم حرّر المقاومة من قيود 1701 فانتهت قواعد الاشتباك السابقة و أصبحت للمقاومة حرية الخيار في الردّ وطبيعته و مكانه و زمانه .
و تابع قنديل كلامه عن المقياس الذي قارنّا به بين حرب تمّوز و بين عمليتي القنيطرة و مزارع شبعا فالإلتباس في حرب تمّوز بقي قائماً حول حجم و مدى و حسم النصر بالإضافة أن المقاومة تكبّدت خسائر لا تقارن بحجم خسائر إسرائيل .
أمّا في هذه العملية فالمقاومة التي دفعت جزءاً من ثمن نصرها دماءا و أرواح لم تتكبد نسبة الى خسائر العدو الإسرائيلي , وفوق ذلك تحررنا من قيود القرار 1701 التي قبلناها من قبل و إضافة الى قيود قواعد الإشتباك و الجغرافية .
النقطة الأخيرة التي أريد أن أقف عندها :هي قول المقاومة أن طريق القدس تمّر من دماء شهدائها . يعني لم تعد العمليات التي تقوم بها المقاومة للدفاع فقط. و الجولان لم يعد منطقة سورية و مزارع شبعا لبنانية, فالجبهة أصبحت واحدة و المقاومة في كل مكان و السيد أعلن أن جبهة النصرة هي جيش لحد الاسرائيلي .فهذا سوري عنوانه إسلامي و ذاك لبناني عنوانه مسيحي .
و أكّد قنديل أن قرار تصفية جبهة النصرة أعلن بكلام السيّد و كرّس قرار فتح جبهة الجولان بعدما أعلنه السيد الرئيس بشار الأسد .
و نوّه قنديل على أنه يجب ان يكون المقاومين الفلسطينيين هم الشركاء الاوائل في الطريق إلى القدس حتى لو اختلفنا معهم .
و توجه لهم قائلاً : رسالتي الى الفلسطينيين :المقاومة اللبنانية و سيّدها و مجاهدوها الذين أسسوا لمعادلات القوة هذه تحتاج منكم أن تبدأوا خطّ العمليات و الإنتفاضات و المواجهات و لا تهدأوا حتى نخترع الذريعة و المبرر لنتواصل معكم بالنار فتتقاطع نيراننا فوق المحتل .
وختم قنديل بالمعادلة المتصلة بالإغتيالات فهي إحدى النتائج التي ترتبت كتحرير من القيود ,فبإغتيال الشهيد حسان اللقيس و قبله الشهيد عماد مغنية كانت المقاومة تأخذ بالحساب قياس مدى وضوح المعلومة , و تحقق حول مدى الدور الاسرائيلي والقدرة على تحميل قانوني ليكون الردّ مبرراً و مشفوعاً بالإقناع و القوة لدى الشعب و الناس و الأثمان و المخاطر , و تأخذ بالإعتبار أيضاً الظرف السياسي و أن يكون الرد مشابهاً لنوعية الإستهداف ,
أما اليوم سينتهي هذا على الأقل للذين ستستهدفهم اسرائيل من الآن و صاعداً ...وانا أعتقد أن هذه مظلة حماية حقيقية للمقاومين و هي مظلة تمنح أهل المقاومين القوة و الحماسة و الإندفاع لإحتضان أبنائهم المنخرطين في عمل المقاومة .
و قال قنديل : أنا أستطيع ان اقول في الختام إن خطاب السيّد اليوم عندي بالمعنى الاستراتيجي هو أهمّ من خطاب النصر بعد حرب تمّوز ,و ستأتي الأيام و تكشف هذا . إنه خطاب الطريق الى القدس و أنا على يقين بأن المعادلة التي رسمها السيد ستؤسس لخط تحرير يوصلنا الى القدس .
معادلة اليوم هي نصر أكبر من تمّوز ...و هي تحرير من قيود كان لا بد منها من أجل تأكيد النصر في تمو ّز . معادلة اليوم و نصر اليوم الواضح لا لبس فيه , فهو يدور حول من يملك شجاعة و قوة و إمكانية الذهاب الى الحرب, نحن أم اسرائيل .هذا النصر حُسم , وحُسم معه نظام إقليمي جديد..... سورية القوية و إيران العظمى و روسيا الحاضرة و الشريكة .
نظام دولي فيه أمريكا تسلّم بالشراكة و تسعى للإنخراط و تضغط على حلفائها من اسرائيل إلى السعودية لتقبل التسليم بالحقائق الجديدة .
اللعبة أنتهت هكذا قال السيد ....و سلّم نتنياهو و معلّمه .
يد المقاومة هي العليا .....سورية و المقاومة و إيران و شعوبنا منتصرة .
تحرير: بشرى الفروي
2015-01-31 | عدد القراءات 3697