هاريس تربح جولة المناظرة على ترامب و سي ان ان تمنحها 63% مقابل 37%
الأردن يحمل الشقيق التوأم لحماس إلى البرلمان بربع المقاعد ونصف مليون صوت
حملة استهداف واسعة للمقاومة نحو الجليل ردا على الغارات وتسريبات الحرب
كتب المحرر السياسي
تجاوزت نائبة الرئيس الأميركي كمرشحة رئاسية ديمقراطية تحدي مناظرتها الأولى مع منافسها المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب نجاح باهر وفقا لإجماع التعليقات التي تنازلت المناظرة، بما في ذلك ما صدر من تعقيب عن مسؤولين في الحزب الجمهوري عبروا عن عدم الرضا على أداء ترامب ورفض ادعاءاته بالفوز بالمناظرة، ورأوا نا أداء هاريس أن متميزا ومتفوقا بالمقارنة مع أداء ترامب، بينما تحولت آراء الديمقراطيين على مستوى القادة والناخبين إلى أقرب للاحتفالية بفوز هاريس، وبالرغم من عدم وضوح حجم تأثير المناظرة على خيارات الناخبين المترددين وخصوصا في الولايات المتأرجحة، صار الحديث عن فارق لصالح هاريس مسلم به، وفي استطلاع للرأي نظمته شبكة سي ان ان شمل الناخبين المسجلين الذين حضروا المناظرة وكانت حجزت معهم القناة حق جمع تعليقاتهم مسبقا، جاءت النتيجة 63% لصالح هاريس مقابل 37% لترامب.
في المنطقة تحولت الانتخابات النيابية الاردنية الى حدث أول بعدما تمسك النظام باجرائها ووفر لها الفرصة لتخرج بنتائج ترضي الشارع الغاضب تضامنا مع فلسطين والمقاومة وغزة، حيث نالت جبهة العمل الإسلامي الشقيق التوأم لحركة حماس 31 مقعدا من أصل 138، أي قرابة ربع مقاعد البرلمان الجديد، بينما حصلت الجبهة على 17 مقعدا عن التمثيل الحزبي، أي قرابة النصف، وجاء في المرتبة الثانية حزب الميثاق الموالي للنظام ب 3مقاعد فقط، وفتح الحديث الباب لربط المشهد النيابي الأردني الجديد بتقدير النظام لعدم امكانية التصادم مع الشارع الغاضب خصوصا بعد عملية الكرامة التي نفذها الشهيد ماهر الجازي، وحجم التفاعل الشعبي الاحتفالي الذي لا يزال مستمرا، ويأتي هذا الانفتاح في توقيت يستشعر الأردنيون مخاطر السياسات الإسرائيلية، وعدم قيام الأميركيين بضبط أدائهم، سواء لجهة مستقبل حرب غزة أو مشروع تهجير الضفة الغربية إلى الأردن كوطن بديل، بينما يرى متابعون للمشهد الأردني أن ما يجري تأقلم مع حرب طويلة في غزة وتراجع فرص الاتفاقات التفاوضية، فيما لا يستبعد البعض أن يكون هذا المشهد استجابة لاحتمال انسحاب أميركي من سورية والعراق.
على جبهة لبنان كان ملفتا نوع وحجم عمليات المقاومة واستهدافها المكثف والمركز لمنطقة الجليل، وهو ما اعتبرته مصادر متابعة أكثر من مجرد رد على الغارات الاسرائيلية واستهدافها للمدنيين، مشيرة إلى أن في العمليات أمس توجه للرد على ما يتم تسريبه من الكيان حول جدية دراسة خيار الحرب على لبنان.
2024-09-12 | عدد القراءات 61