نبذة عن ما فعلته صواريخ المقاومة
التعليق السياسي - كتب ناصر قنديل
- خلال أربع وعشرين ساعة أمسكت المقاومة بزمام المبادرة فأطلقت قرابة أربعمائة صاروخ وعشرة طائرات مسيرة، ورفعت من نوعية وصواريخها ورؤوسها المتفجرة ومدى استهدافها، وكانت أول نتيجة هي تحويل منطقة بعمق 60 كلم وعرض 90 كلم منطقة عمليات، أي مساحة تزيد عن نصف مساحة لبنان وتمثل أكثر من خمسة عشرة مرة مساحة غزة.
- مليوني مستوطن يسكنون هذه المنطقة نصفهم ف يالملاجئ ونصفهم يركبون سياراتهم ويرحل، وبينما كان قادة الكيان يسعون لكسب التصفيق بالإعلان عن تدمير مقدرات المقاومة كان المستوطنون يقولون أن الصواريخ تنزل على رؤوسهم فماذا يعني لهم الحديث عن تدمير المقدرات وهم لا يرون من نتائجه شيئا؟
- المهجرون الذين قيل انهم 60 ألفا وتقول تقارير أخرى انهم مئتين، استقبلوا دفعات جديدة من الزملاء المهجرين قدرت الدفعة الأولى منها بمائة ألف وقد يصل العدد إلى مليون اذا بقي الحال كما كان اليوم وأصرت قيادة الكيان على مواصلة عملياتها العسكرية، ولسان حال المهجرين لقد وعدنا بالعودة وإذ بنا نستعد لتمضية الشتاء في التهجير و معنا مزيد من الأعداد ينافسوننا على الأماكن والمساعدات.
- الجيش الذي يشكل أداة العملية العسكرية بدأ يعبر عن خشيته من الورطة التي رمي به في قلبها، فأخذ يوزع التوضيحات حول عدم صدق كلام القادة السياسيين، فيقول ليس صحيحا الكلام عن تدمير نصف مقدرات حزب الله، ثم يفتح الطريق لاتفاق في غزة بالقول ان انهاء الحرب في الشمال قد يحتاج إلى انجاز اتفاق في الجنوب.
- يحذر قادة الكيان من عملية برية ويتباهون بها، والمقاومة تنتظرها بفارغ الصبر وقد فازت بمثلها في حرب تموز 2006 في ظروف أصعب، وفازت حركة حماس بمثلها في ظروف أشد صعوبة.
- كان كافيا أن تتجاوز المقاومة مخاطر الضربة القاضية التي أرادت اسقاطها وان تعود للإمساك بزمام المبادرة حتى تنقلب الموازين وهي تنقلب وبسرعة، ولا يحتاج الأمر من المريدين والمؤيدين الا الصمود والثبات والوعي والثقة.
2024-09-25 | عدد القراءات 71