مانشينت 7/10/2024

طهران تعيد فتح مطاراتها مع تراجع خطر العدوان لتعثر القواعد والدفاعات الجوية

غارات الاحتلال تستخدم اليورانيوم والقنابل العنقودية الضخمة في قصف الضاحية

صواريخ المقاومة تصيب حيفا وطبريا والدفاعات تفشل في اعتراضها…وإصابات

كتب المحرر السياسي

اعلنت طهران اعادة فتح مطاراتها بعدما كانت قد اقفلتها من التساعة ليل أمس حتى السادسة صباح اليوم، تحسبا لتنفيذ كيان الاحتلال عدوانا على إيران ردا على الرد الإيراني على اغتيال الشهيد القائد اسماعيل هنية واغتيال القائد الشهيد السيد حسن نصرالله، وقالت طهران إن قرار فتح المطارات جاء بعد التحقق من أن الأجواء الايرانية آمنة، وهو ما ترافق مع إشارات توحي بتعثر التحضيرات الإسرائيلية لتوجيه ضربة لإيران، حيث التنسيق والتشاور بين واشنطن وتل أبيب لتداعيات العدوان على إيران مع قرار إيراني برد أشد قسوة، والتهديد باستهداف القواعد والمصالح الأميركية والمخاوف من اقفال المضائق البحرية وتعطل تجارة النفط العالمية، لكن ذلك تزامن مع الاجتماعات العسكرية التقييمية التي أجرتها القادرة العسكرية للكيان مع قائد المنطقة الوسطى في القوات الأميركية مايكل كوريلا، وما رافق هذه الاجتماعات من تسريبات نقلتها وسائل إعلام الكيان عن تعثر ناتج عن الأضرار التي لحقت بالقواعد الجوية ومدرجاتها من جهة، وفشل الدفاعات الجوية من جهة أخرى، كحصيلة تقييم لنتائج الضربة الإيرانية.

في لبنان كان استمرار الغارات الجوية الوحشية والإجرامية في استهداف الضاحية يكشف المزيد من الوقائع عن استخدام ذخائر من اليورانيوم وقنابل عنقودية عملاقة تنفجر على مراحل وتشعل الحرائق، وكانت الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب أمس على موعد مع عشرات الغارات التي لا وظيفة لها إلا المزيد من القتل والتهجير والتدمير.

المقاومة التي سجلت في جبهة الجنوب الأمامية مزيدا من الانجازات في إحباط محاولات الاختراق والتقدم في كل الجبهات، تحدث أحد ضباطها المدنيين عن حصيلة اليومين الأخيرين من المواجهات مؤكدا سقوط 25 قتيلا و130 جريحا في صفوف جيش الاحتلال، بينما كانت صواريخ المقاومة تواصل استهداف شمال فلسطين المحتلة وحشود جيش الاحتلال، لكن الحدث كان في سقوط عدة صواريخ في مدينتي حيفا وطبريا وسقوط عدد من الاصابات في ابنية المدينتين، رغم إعلان المقاومة عن استهدافها لقواعد عسكرية قريبة، وهو ما قرأ فيه المعلقون في القنوات التلفزيونية العبرية تفعيلا غير معلن لمعادلة المدنيين بالمدنيين، وردا غير مباشر على استهداف الضاحية الجنوبية.

 

2024-10-07 | عدد القراءات 56