مجزرة دبابات من الجنوب إلى غزة…والرد مجازر مدنيين في بيروت وجباليا
إيران مستعدة لكل احتمالات عدوان منسق بين تل أبيب وواشنطن…وبنك أهداف
غارة تستهدف سكان النويري…وصفا بخير بعد ادعاءات الاحتلال إنه كان الهدف
كتب المحرر السياسي
في يوم واحد خسر جيش الاحتلال أمس أكثر من خمسة عشر آلية بينها خمسة دبابات في معارك مع المقاومة في غزة، بين جباليا وخان يونس، وخسر خمسة آليات على جبهة لبنان الحدودية منها ثلاثة دبابات، بين جبهة الناقورة وميس الجبل، وبينما يوزع إعلام الكيانات المعلومات حول قرب تنفيذ عدوان كبير ضد إيران، ردا على ضربتها التي اعترف وزير مالية الكيان بتسلئيل سموتريتش انها قتلت وجرحت المئات، وكشف زعيم المعارضة في الكيان يائير لبيد أنها تسببت بإصابة القواعد الجوية الكبرى واخرجتها من الخدمة ونقلت صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست صور الأقمار الصناعية التي تظهر الأضرار في قاعدة نيفاتيم أهم القواعد الجوية، ويضع العدوان وضع المنطقة كلها على بساط البحث حيث أكملت إيران استعداداتها وتحضير الردود المناسبة مع كل السيناريوهات المتداولة، وقد أبلغت مجموعة ثوابت ترتبط بهذا الرد على العدوان، منها أن أي دولة تفتح أجواءها للطيران الإسرائيلي عليها تحمل العقبات، وأن اي شراكة أميركية ستجعل القواعد والمصالح الأميركية أهداف للرد الإيراني، والأهم هو ما يتم تداوله حول الرد اذا استهدفت المصالح النفطية الايرانية، فتقول مصادر متابعة أن النبى التحتية الاقتصادية في الكيان سوف يصيبها الدمار الشامل، من نفط وغاز وكهرباء وطائرات وقطارات، ولا تستبعد هذه المصادر أن يؤدي استهداف المنشآت النووية الى انتقال ايران الى مرحلة مختلفة كليا في الملف النووي الايراني قد يكون منها الانسحاب من اتفاقية حظر الاسلحة النووية، ما يعني الانتقال الى مرحلة جديدة في الفتوى التي تحرم انتاج القنابل النووية كما سبق وحذر الدكتور كمال خرازي مستشار المرشد الإمام علي خامنئي، اضافة الى ما سيلحق بالاقتصاد النفطي العالمي وسلاسل التجارة مع اغلاق البحار والمضائق.
الفشل العسكري الذي يصيب أداء جيش الاحتلال في مواجهة نجاح قوى المقاومة في غزة ولبنان باستهداف دبابته وقواته، والمراوحة التي تصيب الحرب البرية المعلنة على جبهة لبنان، والتي فشلت الأفلام الهوليودية للناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري في تعويضها، وجاءت المجازر بحق المدنيين في بيروت وجباليا ردا وحيدا، وفي بيروت كانت الغارة على منطقة النويري قد انتهت بعشرات الشهداء وقرابة مئة جريح، وتبين أن الذريعة التي تم ترويجها من جانب جيش الاحتلال باستهداف مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا لا أساس لها كما قالت مصادر قناة المنار، حيث انه لم يكن في اي من الأمكنة المستهدفة وانه بخير.
2024-10-11 | عدد القراءات 50