خفايا وكواليس
خفايا
قال مصدر دبلوماسي ان حزب الله ربح معركته السياسية بمجرد إعلان استعداده لقبول وقف النار على جبهة لبنان والبحث بعدها بتطبيق القرار 1701 كسقف مقبول لترتيبات الحدود وهو في ذروة قوته التي استعاد حضورها الصاروخي في الوصول المدمر إلى حيفا والتحذير من قدرتها على التدمير في تل أبيب مع ثبات الخط الأمامي للجبهة بحيث يكون القبول الإسرائيلي إقرارا بهزيمة شائنة محورها التساكن مع قوة هائلة فعل جيش الاحتلال اعلى ما يستطيع ضدها وبقيت تهديدا يقف رأسها ليعرض منح اسرائيل هبة اسمها أعيدوا المهجرين وان رفض الكيان فهو يتحمل مسؤولية ربط الجبهات واستمرار الحرب ويمنح الحزب لبنانيا وعربيا ودوليا مشروعية استخدام ما لديه من فائض قوة لإنهاك الكيان حتى حل شامل وهذا مضمون وظيفة جبهة الإسناد التي يكون الكيان قد قدم لها المشروعية.
كواليس
قال خبير عسكري ان تنقل الكيان في حروبه من جبهة الى اخرى ورفع سقوفها دون تحقيق انجاز يتصل بالأهداف وليس بالانتقام على أي منها حقق ما يريده محور المقاومة بفتح حرب استنزاف تشترك فيها كل دولها وقواها ولكن تحت سقف وطني دفاعي لكل منها وفرته اعتداءات الكيان وقد بات صعبا على الكيان التراجع عن حروبه دون تحقيق الأهداف حتى يصل الى قبول وقف شامل لإطلاق النار وبدء تفاوض شامل يعني ادخال ايران وربما سورية طرفا في التفاوض حول فلسطين والجولان وسائر ملفات المنطقة.
2024-10-15 | عدد القراءات 415