مانشينت 23/10/2024

الكيان يضع مع بلينكن تفاصيل الهروب من الفشل في لبنان الى فشل قادم مع إيران

اعلام الاحتلال يصف طائرة قيسارية بالزلزال ويرد على صمود المقاومة بالتدمير

عفيف لنتنياهو: إن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فبيننا الأيام والليالي والميدان

كتب المحرر السياسي

انتظر رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وصول وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الى الكيان كي يضع التفاصيل النهائية على مشروع العدوان على إيران، وهو ما أعلنت القناة الثانية عشرة أن الخطط التنفيذية له قد اكتملت، وقد وضع نتنياهو بهدف تبرير السعي لأعلى استهداف ممكن، على عاتق إيران مسؤولية استهداف منزله في قيسارية قرب تل ابيب بطائرة مسيرة أرسلتها المقاومة الإسلامية في لبنان وأعلنت أمس مسؤوليتها عنها بلسان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.

وفقا لمصادر متابعة للوضع الصعب لجيش الاحتلال سياسيا وعسكريا على جبهة لبنان، مع الصمود السياسي والدبلوماسي عند خط الدفاع عن أولوية وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، والصمود العسكري الذي يظهره الميدان بمزيد من الخسائر في صفوف جيش الاحتلال العاجز عن تحقيق أي اختراق يبنى عليه التقدم في جبهة الجنوب الحدودية، بينما تتحول صواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة الى مصدر قلق حقيقي وصداع صعب لرؤوس القيادتين السياسية والعسكرية في الكيان، الذي نام ليلته وهو يبحث عن طائرة مسيرة أرسلتها المقاومة الإسلامية في لبنان، واضاعتها رادارات الجيش طوال ساعات، بينما عادت الطائرة التي أصابت منزل رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو الى الواجهة بعدما تعاملت معها وسائل الإعلام في الكيان، ووصفتها بالزلزال، خصوصا انها اظهرت من جهة الفشل الكامل للدفاعات الجوية في اكتشاف الطائر ة وتتبعها وصولا إلى الفشل في إسقاطها، وأظهرت من جهة موازية حجم معرفة المقاومة بتفاصيل التفاصيل في بنك الأهداف الذي ترسل اليه نيرانها، وقدرتها مهارتها في ادارة هذه النيران وامتلاك أدوات تقنية متطورة ومتفوقة لتحقيق هذا الهدف، وبدلا من اظهار القدرة على التقدم البري او تفادي الضربات الصاروخية وحركة سلاح الطائرات المسيرة لم يعد بيد الاحتلال إلا ما يقوم به من تدمير عشوائي للمباني السكنية في الجنوب والبقاع وخصوصا في الضاحية الجنوبية لبيروت بذريعة ملفقة عنوانها استهداف ما بات يمسيه مصالح حزب الله.

حزب الله بلسان مسؤول العلاقات الاعلامية محمد عفيف قال في مؤتمر صحفي في الضاحية الجنوبية، "أن المقاومة العظيمة بخير، منظومة الامرة والسيطرة تعمل على أكفأ وجه، السيطرة بالأسلحة والمديات والأنواع والتنسيق المتزامن للعمليات، خطوط الدعم العسكري واللوجستي عادت إلى ما كانت عليه، ويوجد من المقاتلين الأكفاء أعداد تفوق حاجة الجبهة وطبيعة المناورة القتالية في الميدان"، ولفت إلى "أن المعدل اليومي للعمليات الهجومية والدفاعية في تصاعد مستمر ما معدله خمس وعشرون عملية يومياً ولكن نحن نعتبر قصف كريات شمونة على سبيل المثال بعشرات الصواريخ هو عملية واحدة في ميزان الحسابات الرقمية، وقصف تل أبيب وضواحيها بالمسيرات أو الصواريخ النوعية هو عملية واحدة في ميزان الحسابات الرقمية". وأضاف عفيف "لقد لحق بالعدو خسائر جسيمة في الأرواح والدبابات لا سيما في المواجهات في رامية والقوزح وعيتا الشعب و في الطيبة وإن اعترافات العدو ببعضها رغم الرقابة العسكرية المشددة ليس إلا اليسير من إنجازات الميدان، ولا نزال نقصف حتى الآن قواعد العدو العسكرية وثكناته ومعسكراته وتجمعات جنوده وهو يرد بقتل المدنيين". وأوضح "أن قصف الشمال و العمق الصهيوني سوف يتواصل وتزداد قوته نوعاً وكمّا مع الوقت. كما أن المقاومة الإسلامية تعلن عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية".

وختم عفيف بالتوجه الى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول" إنّ عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".

 

 

 

2024-10-23 | عدد القراءات 40