مانشينت 25/10/2024

بلينكن يدمج شروط نتنياهو بمبادرة بايدن من الدوحة …سعيا لتحريك التفاوض

هليفي بعد غالانت: يمكن إنهاء العملية في لبنان …ويمكن الاحتفال بتحقيق النصر!

خسائر الاحتلال بالمئات في لبنان…والرائد فرحات بطل شهيد…مدافعا عن الوطن

كتب المحرر السياسي

تتقاطع كلمات وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مع كلمات رئيس أركان جيش الاحتلال أمس هرتسي هليفي، عن اعتبار نجاح الكيان بقتل قادة المقاومة في لبنان وفلسطين فرصة لإنهاء الحرب وإعلان النصر، ولا يبدو كلام وزير الحرب في حكومة الكيان يوآف غالانت الذي بشر بإعلان نهاية العملية البرية في لبنان بعيدا عن ذلك، بينما يبدو موقف رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكا بمواصلة الحرب في لبنان وغزة والاستعداد لشن عدوان على ايران، قالت القناة الثانية عشر في الكيان أن أسباب تقنية وراء تأجيله، منها احتمال قيام إيران بالرد قبل أن ينتهي العدوان وتدمير مدرجات مطارات الكيان ما يبقي الطائرات في الجو تبحث عن مكان تهبط فيه.

حاول بلينكن الحصول على صفقة اتفاق حول غزة تتضمن طلبات نتنياهو بضمان عدم بقاء حماس في غزة بعد نهاية الحرب، واعلن عن ذلك من الدوحة كجزء من الصفقة المنشودة، منتظرا من حركة حماس التي تقاتل ببسالة للشهر الثالث عشر وتستنزف جيش الاحتلال وتكبده الخسائر البشرية والمادية أن تقبل الانتحار، وكان الملفت أن رئيس وزراء قطر الذي كان يشارك بلينكن مؤتمره الصحفي في الدوحة لم يعترض على هذا الدمج بمضمون وساطة يفترض أنها ثلاثية، اميركية مصرية قطرية.

وطلبات بلينكن الجديدة جاءت، مثلما جاءت طلبات نتنياهو التي لم يجرؤ المبعوث الرئاسي اموس هوكشتاين على طرحها أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما المقاومة تسطر ملاحم البطولة على طول خط الحدود وتنزل بجيش الاحتلال خسائر لا يستطيع تحملها، وقد علا صراخ ضباطه وجنوده الذين زاد عدد اصابتهم أمس عن المئتين، منهم النصف على جبهة عيتا الشعب وحدها، وزادت الدبابات المحترقة عن العشرة في جبهة ميس الجبل وبليدا نصفها، بينما كان الجيش اللبناني يقدم أحد الأبطال من ضباطه شهيدا بغارة إسرائيلية استهدفت مقرا للجيش في بلدة ياطر حيث استشهد الرائد محمد فرحات وجنديين معه، والرائد فرحات هو الذي تصدى للاحتلال قبل سنة خلال محاولات تمدد الاحتلال وتطاوله على الخط الحدودي بوضع شريط شائك مخالف لخط الحدود، فقام بإزالته وهدد جنود الاحتلال وأمر جنوده يومها بالاستعداد لإطلاق النار.

 

 

 

2024-10-25 | عدد القراءات 52