خفايا وكواليس
خفايا
قال مصدر دبلوماسي أن القلق الاسرائيلي من الضربة الايرانية وحجم تأثيرها على البنية العسكرية والبنى التحتية للكيان وصل حد الاعتقاد بأن القدرة على رد بعد الضربة قد يكون صعبا بسبب ما سوف تحدثه من أضرار وأن هذا فتح باب البحث بضربة استباقية لإيران ليس واضحا بعد كيف ستمنع ايران من القدرة على توجيه ضربة أشد قوة مع فارق أن شرعية الضربة الايرانية اذا حدث اعتداء اسرائيلي تحت عنوان ضربة استباقية سوف تكون مضاعفة.
كواليس
يقول خبير عسكري أن الوضع على الحدود الجنوبية للبنان عاد تقريبا إلى ما كان عليه قبل بدء الحملة البرية الإسرائيلية على لبنان بما يعنيه ذلك من فشل هذه الحملة في تحقيق أي اختراق وضعف المزاعم عن توجيه ضربات مؤثرة لقوة المقاومة بدليل الكفاءة البرية من جهة والفعالية النارية بالصواريخ والطائرات المسيرة من جهة موازية وأن على قيادة الاحتلال أن تختار بين وقف الحرب وليس فقط العملية البرية لأن استهداف شمال فلسطين المحتلة سوف يتواصل بقوة ما لم تتوقف الحرب وهو العقدة التي سببت الحملة البرية أو العودة لعمل بري أوسع نطاقا أقرب لعمل انتحاري في ظل ما تبدو استعدادات المقاومة لمواجهة فرضية اجتياح لم تنضج شروطه عبر العمليات التكتيكية.
2024-11-05 | عدد القراءات 355