معادلات المقاومة تنمو
التعليق السياسي - كتب ناصر قنديل
- كل يوم تقدم المقاومة جديدا يبهر ويثبت تفوقها وقدرتها، وخلال أسبوع كان الإبهار للمسيرات وقبلها لعمليات المواجهة في الجبهة البرية، وهذا الأسبوع يبدو للصواريخ الدقيقة البعيدة المدى.
- قامت المقاومة بتفعيل معادلة جديدة عبر صواريخها الدقيقة، هي معادلة الضاحية الجنوبية لتل أبيب مقابل الضاحية الجنوبية لبيروت، وجوار المطار مقابل جوار المطار، بعدما جعلت حيفا وطبريا ونهاريا وصفد تحت النار مقابل كل غارة على الجنوب والبقاع.
- لا تزال بيروت مقابل تل أبيب والكهرباء مقابل الكهرباء والمطار مقابل المطار والمرفأ مقابل المرفأ، معادلات ردع تحمي العاصمة اللبنانية ومؤسسات الدولة الحيوية.
- في بيان غرفة العمليات المركزية للمقاومة ليل أمس شرح واف ومطمئن لحال الجبهة وتفاصيل الانجازات البرية، خصوصا ما شهدته معركة الخيام البطولية بعد المواجهة النوعية في عيتا الشعب، وكيف هزمت الفرقة 98 بعدما هزمت الفرقة 36.
- في البيان أيضا عرض لرؤية غرفة العمليات حول المسار التصاعدي لعملية خيبر التي تشير إلى العمليات النارية بواسطة الصواريخ المختلفة الأنواع والطائرات المسيرة، ونكتشف حجم الثقة واليقين بالسيطرة على زمام المبادرة والإمداد والقدرة على التحرك.
- تتميز بيانات غرفة العمليات منذ أسبوعين وأكثر بما تتضمنه من تحليلات للمشهد العسكري بكل وجوهه، بما لم نعهده سابقا في بيانات العمليات، وما يتيح فهما أعمق لما يجري في الجبهة وخلف الجبهة، ويمنح الثقة بأن المقاومة تعمل وفقا لرؤية واضحة واستراتيجية دقيقة.
- الذين اهتزت ثقتهم في الأيام العشرة العجاف بين 17 و27 أيلول، وما شهدته من تفجير أجهزة المناداة واللاسلكي وانتهاء باغتيال سيد المقاومة يزدادون ثقة بأن المقاومة التي وقفوا وراءها وقدموا لحمايتها ومساندتها تضحيات بالأرواح والممتلكات جديرة بهذه الثقة، وقادرة على منحهم نصار جديدا كما منحتهم من قبل انتصارات مشابهة.
2024-11-07 | عدد القراءات 37