مانشينت 2/12/2024

الجيش السوري: خط أحمر حول حماة وهجوم معاكس نحو سراقب وخان شيخون

الأسد يلتقي عرقجي…واتصالات: الإرهاب لا يفهم الا لغة القوة وسوف نكسره بها

قراءة اسرائيلية تعتبر معارك حلب بأهمية محور فيلادلفيا لضرب إمداد المقاومة

كتب المحرر السياسي

نجح الجيش السوري باحتواء الاندفاعة الواسعة التي قامت بها الجماعات الإرهابية بقيادة جبهة النصرة، والتي انتهت بالسيطرة على مدينة حلب، ومدن سراقب وخان شيخون وصولا لمحاولة التقدم نحو مدينة حماة، حيث رسم الجيش خطا أحمر حولها وصد محاولات التقدم نحو قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي، مستعيدا كل القرى والبلدات في أرياف حماة، وقالت مصادر متابعة للوضع الميداني ان الاستعدادات العسكرية على قدم وساق لتنظيم الهجوم المعاكس الذي بدأت طلائعه باتجاه مدينتي خان شيخون وسراقب، وسط استمرار الطيران السوري والروسي بشن غارات مكثفة على مقرات قيادة الجماعات الإرهابية في إدلب وأرتال الجماعات المتحركة بين حلب وإدلب، حيث كانت الحصيلة مقتل المئات من عناصر هذه الجماعات.

سياسيا التقى الرئيس السوري بشار الأسد وزير خارجية إيران عباس عرقجي الذي أكد أن الاجتماع كان مثمرا وأنه نقل للأسد رسالة تأييد ودعم من القيادة الإيرانية، بينما اجرى الأسد وتلقى عددا من الاتصالات العربية والدولية، كان أبرزها الاتصال مع كل من رئيس دولة الامارات محمد بن زايد، ومع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اللذان أكدا على دعم موقف سورية في مواجهة تمدد الجماعات الإرهابية، وقال الأسد في وصف هذا التمدد بقوله، إن الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة التي سوف نكسره بها.

في كيان الاحتلال اهتمام معلن تجاه ما جري في سورية، حيث استضافت قناوت عبرية عددا من رموز وقادة الجماعات الإرهابية تحدثوا بوضوح عن تلاقيهم مع كيان الاحتلال على العداء للرئيس الأسد وحزب الله وإيران، معلنين الاستعداد لتولي الحرب على هذه الجبهة بالنيابة عن الكيان، بينما قال الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا ولن ننسحب من هناك"، وعلق بالأمس المسؤولِ السابقِ في شُعبةِ التخطيطِ بالجيشِ الصهيوني الجنرال عميت ياغور، على عملية حلب فقال، انَ السيطرةَ على فيلادلفيا كانت لمنعِ ايصالِ السلاحِ إلى المقاومةِ الفلسطينية، وكذلك الحالُ بسيطرةِ المسلحينَ في سوريا لمنعِ وصولِ السلاحِ إلى المقاومةِ اللبنانية.

 

 

 

2024-12-02 | عدد القراءات 257