صباح الخير يا شام

من تحرش بمخالب دمشق أصابه الطاعون ومات كمداً… انتظروا عصف الصواريخ.

تنزف الشام لكنها تعرف كيف تضمد جراحاتها… وتقفل شبابيكها للريح الأسود… فالأسود تحمي العرين.

يا شام كم من رعد وبرق ومطر كان أشد قسوة من أصوات قذائفهم وبريقها وسقوطها!

صباح الخير يا شام… يبقى الياسمين أبيضَ على رغم سواد دخان قذائفهم وسواد قلوبهم.

دمشق لا تنحني… يشيخ الزمن وهي واقفة.

2015-02-06 | عدد القراءات 4150