- في الوقت الذي كانت تنتهي العشرية الأولى بانتصار واضح إقليمياً للمسار الذي افتتحته الثورة الإيرانية عام 1979 على مسار قيادة «إسرائيل» للمنطقة انطلاقاً من مسار كامب ديفيد، كانت واشنطن تحمل نصرها على الإتحاد السوفياتي، مع بدء انهيار القوة التي كانت تشكل السند لحركات التحرر في العالم، وظهور عهد الأحادية الأميركية المهتمة أساساً في الشرق الأوسط ببقاء يد «إسرائيل» هي العليا، فكانت العشرية الثانية سنة التوازن بين المتغيرات الإقليمية التي يتعزز فيها خيار المقاومة تتويجاً بالإنجاز الأعظم، تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000.......تتمة
2015-02-11 | عدد القراءات 2183