مع بداية دخول الجيش السوري مسار المواجهة العسكرية مع المجموعات المسلحة مطلع 2012 في مناطق متعددة من جنوب سوريا وشمالها ووسطها صار كل إنجاز يتحقق يرافقه الإعلام الممول من السعودية وقطر بترداد إضافة متكررة تقول ويذكر أن الفرقة الرابعة في الجيش هي التي قامت بتنفيذ الهجوم
بعد عام تقريبا و خصوصا بعد عملية القصير وما تبعها من مشاركة معلنة لحزب الله في مواجهة المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة صار كل إنجاز يحققه الجيش السوري بمختلف وحداته مرافقا من ذات الإعلام بربط الإنجاز العسكري بمشاركة الآلاف من مقاتلي حزب الله
منذ عام تقريبا صار كل إنجاز عسكري للجيش السوري مرفق بعبارة الحرس الثوري الإيراني
مع السياسة الإعلامية المتبعة خصوصا من قناتي الجزيرة وقطر صارت مراكز البحوث الإسرائيلية تعلق أن خصوم سوريا يخوضون من حيث لا يدرون حربا نفسية ضد إسرائيل ومستوطنيها بتصوير الفرقة الرابعة وحزب الله والحرس الثوري كقوى لا تهزم
من حيث لا يدري ولا يريد الأغبياء يخدمون الأذكياء واليوم لم يعد يحرج أحدا القول بجبهة مقاومة