واشنطن ودمشق وجهاً لوجه في جنوب سورية؟

- منذ بدايات الحرب على سورية ظهرت تشكيلات «القاعدة» العسكرية، بصفتها الذراع القوية في وجه الدولة السورية، وبدت التشكيلات التابعة لمسمّيات علمانية شعبياً وسياسياً وعسكرياً، مجرّد ديكور ضروري لإبراز مشهد ثورة شعبية، تبرّر التدخل الخارجي، وتشكل القوة التي يريدها أصحاب مشروع الحرب أن تشكل حصان طروادة الذي يدخلونه إلى قلب بنية الدولة في أي تسوية، إذا استعصت السيطرة على سورية بكاملها، ولأنّ أصحاب الحرب أعلنوا عن أنفسهم في مؤتمرات أسموها بـ»أصدقاء سورية»، التي ضمّت عشرات الدول المحسوبة على خانة واشنطن بصورة كاملة........تتمة

2015-02-14 | عدد القراءات 2791