ماذا يريد الحريري ؟ - كتب ناصر قنديل

 

  • خطاب سعد الحريري في ذكرى إغتيال  والده تضمن دفاعا عن الحوار مع حزب الله كطريق لمنع الإحتكام للشارع مؤكدا على أن الحوار لا يعني إنتهاء الخلاف
  • طريقة عرض الحريري للخلاف كان ممكنا ان تتناسب مع التمسك بالحوار لكنه إختار أن تكون إستفزازية كالقول أن ربط جبهة الجنوب بالجولان جنون وأن المجموعات التي تقاتل في سورية مأجورة لحساب المصالح الإيرانية و حماية نظام وصفه بالمجرم والقاتل ووصف السلاح في لبنان وسوريا بسلاح التخريب
  • هل صحيح أن الحريري أراد إمتصاص الإحتقان في شارعه بهذه الطريقة والتأكيد أنه لم  يتنازل  عن موقفه بالذهاب إلى الحوار ؟
  • أليس الأصح أن الحريري أراد من الحوار تأمين فرص الحضور والحشد بالإيحاء لجمهوره أن الحوار يوفر الحماية وإستخدم الحوار لضمان عدم الرد على كلامه وما قاله بحق سوريا والمقاومة هو موقفه الحقيقي الذي أراد عبره شحن نفوس  مريديه وتحريض جمهور المقاومة وسوريا ضد الحوار ؟
  • غاب جنبلاط عن الخطاب لأنه علم من جيفري فيلتمان ما سيقوله الحريري ومعه نصيحة بالغياب للعب دور الوسيط 

2015-02-15 | عدد القراءات 5781