بينما كان العالم ينشغل بإعدام «داعش» لواحد وعشرين مصرياً في ليبيا، كانت مصر بشعبها وقيادتها تعيش مزيجاً من الحزن والغضب، وكانت الاتصالات السياسية تضع مصر أمام تكرار الاختبار الأردني، حيث نجح إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بجعل الأردن ينخرط بصورة أقوى في السياسات الأميركية، خصوصاً المدبّرة ضدّ سورية على حدودها الجنوبية، وربما يتخلى عن تحفظات كثيرة كانت تضعه تجاه المزيد من مشاريع التورّط، وتفهم عمان مغزى رسالة إعدام الكساسبة لتكون عضواً منضبطاً في التحالف الذي تقوده واشنطن، ليس في القتال ضدّ «داعش» فقط وفقاً للتعليمات الأميركية التي تريد من الأردن كما قال منسّق التحالف، الجنرال جو ألن........تتمة
2015-02-16 | عدد القراءات 2198