- منذ عدوان القنيطرة، والردّ في مزارع شبعا، الذي كرّس ميزان ردع استراتيجي وشكل معادلة حرب كاملة، والعيون شاخصة إلى الاختبارات التي ستشهدها ساحات المواجهة، لتكريس أو نسف ما بدا أنه قواعد الاشتباك الجديدة التي أرستها المقاومة، وإذا كان الأساس في القواعد الجديدة هو أنّ المقاومة عندما يُستهدف مجاهدوها، لن تلتزم بالمكان والزمان والكيفية، فهو ما لم يتمّ اختباره إلا سلباً، باعتبار انّ الردع ساري المفعول طالما لم تقم «إسرائيل» بعد ذلك بأيّ استهداف، لكنه اختبار سلبي لجهة، أن لا ثقة في ثباته، فكثيراً ما يكون الامتناع لاعتبارات لوجستيه، وعدم جاهزية عمليات مجدية ومضمونة النجاح، أو لترك القواعد الجديدة تتآكل بفعل رهانات «إسرائيلية» على متغيّرات تراها ممكنة وتشتغل عليها...تتمة
2015-02-24 | عدد القراءات 1845