سورية توجه رسائلها التركية عبر جبهة الجولان وردع «إسرائيل» اليمن: خيارات مفتوحة... والثوار ينتظرون خيارات عدن

خلط الأوراق الذي يجري على ساحات الملفات المفتوحة، يتم�' تحت سقوف تجعلها دليلاً على تقد�'م مسار السياسة والتسويات، وليست سياقاً تصاعدياً نحو مواجهات أوسع كما يوحي ظاهرها، فالذي جرى أنه منذ أشهر كان المحور الوحيد الذي يعرف استقراراً تفاوضياً، هو المحور الأميركي – الإيراني، تحت غطاء المفاوضات ضمن مجموعة 5+1 مع إيران حول ملفها النووي، بينما كانت الساحات الملتهبة في المنطقة، وخصوصاً سورية واليمن تشهد ما يبدو اقتراباً من التسويات، سواء في ما يخص�' سورية، من خلال حوارات موسكو التي حظيت بتأييد أميركي علني من جهة، ومن جهة أخرى بتأييد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الذي كان يستعد�' لإطلاق خطته لتجميد القتال في مدينة حلب، أو في ما يخص�' اليمن، من خلال المفاوضات التي كان يديرها المبعوث الأممي جمال بنعمر، والتي أفضت مراراً إلى ما يشبه الاتفاق على تشكيل مجلس انتقالي كبرلمان موقت، أو تشكيل مجلس رئاسي كرئاسة موقتة، أو الإثنين معاً، وفي المقابل كانت جبهة اوكرانيا تشهد اشتعالاً غير مسبوق، والعلاقات الروسية الغربية في ذروة التصعيد...تتمة

 

2015-02-24 | عدد القراءات 1995