صباح الياسمين بجسده النحيل

يوحي الياسمين بجسده النحيل وعروقه الرقيقة بضعف الإنتماء و ويغوي بطيب عطره وكثافة زهره برغبة الإقتناء ,,, لكن من يحاول سحبه من تربته سيكتشف أن جذوره عميقة وعطره الحقيقة و أنه سرعان ما ينهض و يستعاد وحده شامخا في ترابه ، فالذين جاؤوا ينقلون قبر جدهم سليمان ويحرسونه أنهوا مهمتهم بدقائق وبقوا ساعات يحاولون إقتلاع ياسمينة كانت تربة سوريا قد كرمت مقبورهم بها ورفضت الرحيل

2015-02-24 | عدد القراءات 1948