التصعيد الكلامي الأميركي حول تحميل إيران مسؤولية الشراكة بما سمّته تقويض السلطة في اليمن، لم يمنع من مواصلة التحضيرات الأميركية ـ الإيرانية للقاء ثانٍ الأسبوع المقبل، لمواصلة المشاروات، بقدر ما أشار إلى بدء الحديث عن الأدوار في الملفات الإقليمية الساخنة، حيث التفاوض يجب أن يبدأ، بينما كانت الأنباء الآتية من واشنطن تمهّد لتطوّر مهمّ على مستوى الخليج يتمثل بإعلان نهاية الحقبة التي بدأت بإقامة قاعدة العيديد في قطر، والتي شكلت بداية التدخلات العسكرية المباشرة في المنطقة، من جهة، وأسّست لما عُرف بالحقبة القطرية من جهة أخرى........تتمة
2015-02-25 | عدد القراءات 2280